وشدد الضباط الإسرائيليون على أنهم لا يريدون العيش في حالة من اللايقين، خاصة وأن الحرب وصلت إلى يومها الواحد والتسعين، ومنهم من تخطت خدمته خلال تلك الحرب إلى حوالي 90 يوما فعليا.
وأفاد الموقع الإلكتروني بأن هؤلاء الضباط لم يتوقعوا وصول الحرب إلى هذه الدرجة وأكثر من 90 يوما كاملة، وهم في اللحظة الراهنة يرغبون في تحديد مصيرهم ومصير مستقبلهم وبالتالي مصير عائلاتهم التي تعتمد على هؤلاء الضباط في كسب المال، باعتباره أن الجندي أو الضابط في صفوف الاحتياط هو العائل الوحيد لأسرته.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن قواتها فجرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية في خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان لها على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.