حالة الغضب الشعبي، امتدت إلى الحكومة، إذ انتقد وزير الزراعة الأردني خالد حنيف في تصريحات تلفزيونية، مصدري الخضراوات والفاكهة لإسرائيل، رغم أنه أقر بأن هذا التصدير يحدث بالفعل منذ ما يزيد على 30 عاما.
جاء تصريح وزير الزراعة بعد أيام قليلة من وقفة احتجاجية نفذها نشطاء على الطريق المؤدي إلى جسر الشيخ حسين الذي يربط الأردن بالأراضي الفلسطينية للمطالبة بوقف تصدير الخضراوات إلى إسرائيل.
ورأى كثيرون في تعليقات وزير الزراعة تناقضا مع استمرار السماح للتجار بالتعامل مع تل أبيب، وهو ما رد عليه حنيف في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بقوله، إن وزارته لا تملك من الناحية القانونية إصدار رخص تصدير وإن هذه المسألة تخص القطاع الخاص.
أمس, 19:06 GMT
وأضاف "هناك من يحاول أن يستفيد من الحرب الإسرائيلية على غزة لتعظيم أرباحه مع ملاحظة ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضراوات والفواكه في الأردن نتيجة تصدير جزء منها إلى إسرائيل".
وتابع "الحكومة تقول إنها مسألة تتعلق بالتجار، لكنهم يعملون وفق اتفاقيات وأنظمة تم التوافق عليها بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية".
وأوضح "لولا وجود هذه الاتفاقيات لما تجرأ هؤلاء التجار على التصدير إلى إسرائيل".
من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية أنها غير مسؤولة عن وصول أي منتجات زراعية محلية إلى إسرائيل عن طريق الأراضي الفلسطينية.
وقال مسؤولون أردنيون إن بلدهم يصدر الخضراوات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، بطلب من المزارعين الفلسطينيين.
فيما وصل عدد المصابين إلى 57 ألفا و910 مصابين وفق وزارة الصحة في غزة.