وأوضح الخبير العسكري، أن الأمريكان لم يسعوا إلى التصعيد و"كانوا فقط يريدون الرد فقط لحفظ ماء الوجه أمام العالم وللحفاظ على هيبتهم الدولية بعد الضربات الموجعة التي وجهتها لهم صنعاء باستهداف السفينة الأمريكية والتي تعد خسارة عسكرية وسياسية كبيرة بالنسبة لهم".
وأشار راشد إلى أن البنتاغون بحث أمس وقبل ساعات من الضربات كيفية الرد مع عدم توسيع دائرة المواجهة، لذلك هم قاموا بتلك الضربة السريعة وأعلنوا مباشرة أن المهمة انتهت ولا نريد التصعيد ونحتفظ بحق الرد، وكأنه يعلن عن حالة الضعف التي يعيشها.
وشدد راشد، على أن تلك العملية الأمريكية "لن تمنع الجيش اليمني من حصار الصهاينة ومنع أي سفينة تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وكرر الخبير العسكري، أن المناطق التي تم ضربها هى مناطق عسكرية سابقة لا يوجد بها سوى القليل من الحراسات "أما ما يتعلق بالأسلحة والعتاد العسكري فلا يستطيعون الوصول إليها، ومنذ فترة قصيرة تم إلقاء القبض من قبل المخابرات والأجهزة الأمنية اليمنية على خلية تجسس كانت تريد معرفة أماكن تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها "نفذت، بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف "أنصار الله" لإضعاف قدرتهم على الاستمرار بهجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".
وبدوره أكد قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، ليكسوس غرينكويتش، شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا لـ"أنصار الله"، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات