دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن أزولاي، قوله إن "الحكومة الإسرائيلية قررت أن تترك حزب الله اللبناني يأخذ بزمام الأمور في الشمال الإسرائيلي، ويحدد مستوى إطلاق النيران ويفعل ما يحلو له وقت ما يشاء".
وأوضح رئيس مستوطنة "المطلة" قائلا:
نحن لسنا أحرارا في بلدنا ولسنا مستقلين.
14 يناير, 08:48 GMT
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، دعا بروسبر أزران، رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة السابق، إلى "احتلال جنوب لبنان" بزعم أنه إذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك حق في الوجود للمستوطنين شمالي إسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني "واللا" عن بروسبر أزران، أنه "في حال عدم احتلال الجنوب اللبناني فلن يكون هناك حياة للمستوطنين في الشمال الإسرائيلي"، داعيا إلى احتلال منطقة الجنوب اللبناني، وإبعاد قوات "حزب الله" عن تلك المنطقة، بحسب قوله.
وأوضح أزران أن ربع سكان مستوطنة كريات شمونة لن يعودوا إلى المستوطنة، لأنهم وجدوا أن حياتهم ستكون بأمان بعيدا عن تلك المستوطنة، حيث يتواجدون حاليا وسط إسرائيل، مشيرا إلى أن احتلال الجنوب اللبناني يعني استمرار وجود دولة إسرائيل في الشرق الأوسط، بحسب قوله.
ولفت المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أن "أغلب مدن الشمال والوسط الإسرائيلية تتعرض لهجمات مستمرة، مثل حيفا وصفد ونهاريا"، متسائلا: "هل سيتم إخلاء المستوطنين من هذه المدن أيضا؟".
وتوقع استمرار أو تمديد عملية الإخلاء للمستوطنين شمالي إسرائيل حتى شهر يوليو/ تموز المقبل، وليس حتى نهاية فبراير/ شباط المقبل كما حددت الحكومة الإسرائيلية من قبل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.