الاتحاد الأوروبي يسعى لتحديد العواقب المترتبة على إسرائيل حال رفضها المشاركة بخطة التسوية مع فلسطين

دبي - محمود عبدالرازق - وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى وثيقة تم توزيعها عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد يوم الاثنين: "يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد العواقب التي ستترتب على المشاركة أو عدم المشاركة في خطة السلام المقترحة، بما في ذلك إنشاء دولة لفلسطين والاعتراف المتبادل بالسيادة".

وأضافت أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسلط الضوء على القلق المتزايد لحلفاء إسرائيل الغربيين فيما يتعلق بموقفها.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة: "نحن نقدم بعض الأفكار للدول الأعضاء، وجزء من هذه الأفكار، هو السؤال كيف سنستخدم الشروط التي فرضناها في المستقبل لنرى كيف يمكننا تحقيق حل الدولتين".

وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" وفقا لمسؤول آخر، إلى أن هذا يعكس غضب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب رفض إسرائيل لخطة الدولتين.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قال أبو ردينة: إن "المطلوب من الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام لذلك".
وأضاف أن "حكومة إسرائيل غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".