وأضاف كاكر أن "باكستان اتخذت إجراءات في الماضي لمعالجة المخاوف الأمنية الإيرانية، بما في ذلك تسليم العناصر الإرهابية إلى طهران"، معربا عن أمله في أن تتمكن بلاده حاليا من مواجهة التحديات المشتركة على حدود البلدين وذلك باستخدام قنوات الاتصال المتعددة بينهما، خاصة تعزيز التعاون الأمني والاستخباري.
21 يناير, 15:29 GMT
وشدد رئيس الحكومة الباكستانية المؤقتة على أنه لا يوجد صراع استراتيجي أو اختلافات مبدئية بين الدولتين الجارتين، كما أكد على موقف باكستان الداعم لفلسطين، وأن الاعتراف بإسرائيل كدولة ليس له مبرر أخلاقي أو سياسي أو اقتصادي لباكستان.
يذكر أن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، علي رضا عنايتي، كان قد قدم هدية لنظيره الباكستاني، أحمد فاروق، يوم الأحد الماضي، في أعقاب انتهاء الأزمة بين البلدين وعودة العلاقات.
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق أعضاء الحكومة الباكستانية المؤقتة، يوم الجمعة الماضية، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران، وإعادة سفيري البلدين إلى عاصمتي البلدين.
18 يناير, 17:45 GMT
من جانبها، أدانت باكستان الضربات الإيرانية، وأعربت عن مخاوفها من عدم تواصل طهران معها بصورة مسبقة، عبر قنوات الاتصال الحالية.
وردت باكستان بضربات دقيقة ضد ما وصفته بأنه "مخابئ إرهابية" في إقليمي سيستان وبلوشستان الإيرانيين، وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن "باكستان تحترم سيادة إيران وسلامة أراضيها"، ونفذت الضربات لغرض وحيد هو الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية، مرددة لهجة بيان وزارة الخارجية الإيرانية، بعد ضربات الحرس الثوري الإيراني.