وقال الأمين العام لـ "الجهاد الإسلامي" إن إسرائيل تورطت في دخولها غزة بريا لأن مساحة القطاع، 365 كم، وعرضه 7 كيلومترات، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تستطيع التحرك في غزة إلا في حدود 20 كم".
ومضى موضحا: "قبل الهدنة (استمرت أسبوعا وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول) كانت إسرائيل تتحرك في مساحة 50 كم وبعد الهدنة تقلصت المساحة التي يتحرك فيها الجنود الإسرائيلين لـ 20 كم.. والدمار الذي سببته آلة الحرب الصهيونية لغزة رغم قسوته، أفاد المقاومة".
واستدرك بقوله: "أصبح خروج المقاومين وتخفيهم بين أنقاض المباني لاصطياد الجنود الإسرائيليين ومدرعاتهم أسهل بكثير (..) لذلك ندمت إسرائيل بعدما تورطت في دخول غزة ، وأصبحت لا تدري ماذا تفعل".
22 ديسمبر 2023, 15:19 GMT
وحول العمليات النوعية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في غزة، قال النخالة: "المقاومة تقوم بعمليات مذهلة تفوق الخيال، وإسرائيل أصبحت في مأزق كبير بعد دخولها غزة، بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين خرجوا خارج غلاف غزة، والخوف الذي أصابهم بعد رويتهم لهزيمة جيشهم، جعلهم يخافون من العودة، بالإضافة إلى سقوط مزاعم إسرائيل بأن جيشها لا يقهر، حيث اتضح الحجم الحقيقي للجيش الإسرائيلي وأنه جيش هش".
24 يناير, 16:05 GMT
وأكد النخالة أن "الجهاد الإسلامي" شاركت مع "حماس" في "طوفان الأقصى" بعد نصف ساعة فقط من بدء العملية، مضيفا "لكن لم نخطط مع حماس لها، لأننا كمقاتلين جاهزين دائما، وقبلها بيوم واحد كنا قد نفذنا عرض عسكري".
وحول مصدر سلاح المقاومة، قال النخالة: "معظم الأسلحة مصنعة محليا بإمكانات بسيطة للغاية، وفيما يتعلق ببنادق القنص وبعض الأسلحة الأخرى نشتريها من الإسرائيليين أنفسهم بأضعاف سعرها".
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 64 ألف جريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.