الخارجية الروسية: العدل الدولية اعترفت بأن معاناة مدنيي غزة تشير إلى "الإبادة الجماعية"

دبي - محمود عبدالرازق - وعلّقت زاخاروفا عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، بالقول: "لقد اعترفت المحكمة، مؤقتا، بأن حجم معاناة السكان المدنيين في غزة يبرر إثارة مسألة الإبادة الجماعية، وهذا يؤكد مرة أخرى صحة موقف روسيا بشأن الحاجة إلى وضع حد فوري للعنف، وهو يقوم على قواعد القانون الدولي المعترف بها عالميا والأخلاق العالمية".

وأشارت زاخاروفا إلى أن قرارات المحكمة الدولية بشأن الوضع في غزة، يحيي الالتزامات المترتبة على عاتق إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وأضافت زاخاروفا، أن موسكو لا تزال تتوقع "اتخاذ خطوات مناسبة من خلال مجلس الأمن الدولي والعودة إلى الجهود الدبلوماسية، وفقا للإطار القانوني الدولي العالمي للتسوية في الشرق الأوسط وإنهاء العنف في قطاع غزة".

وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ جميع التدابير لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة الدعوات إلى الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لسكان المنطقة، وكذلك ضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالاتهامات بارتكاب أعمال ضد الشعب الفلسطيني الموصوفة في اتفاقية الإبادة الجماعية، ولكن لم تلزم المحكمة الدولية إسرائيل بوقف العملية العسكرية في قطاع غزة، كما طلبت جنوب أفريقيا في دعواها.

وحاولت إسرائيل تقديم أدلة لرفض المحكمة طلب جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير ضد الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وذكر الدفاع الإسرائيلي أنه "بمساعدة العملية العسكرية في غزة، تسعى البلاد (إسرائيل) ليس لتدمير الشعب الفلسطيني، وإنما لحماية شعبها".

وقال لابيد في تدوينات عبر حسابه على منصة "إكس": "كان ينبغي لمحكمة لاهاي أن ترفض التماس جنوب أفريقيا الزائف رفضًا قاطعًا".