ويضم التحالف 86 عضوا، يحتفظ بعضهم بوجود عسكري في العراق، كما تضم الولايات المتحدة سوريا إلى منطقة مسؤوليتها، حيث يوجد، بحسب بعض المصادر، نحو 900 جندي أمريكي، ولم يعلّق البنتاغون على الشائعات بشأن إمكانية انسحابهم.
24 يناير, 08:43 GMT
وقال أوستن في بيان له: "بتوجيه من الرئيس (الأمريكي) جو بايدن، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة ضد ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى مرتبطة بإيران في العراق".
وأضاف أن الضربات "كانت ردًا مباشرًا على سلسلة من الهجمات المتصاعدة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران"، لافتًا إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد في الشرق الأوسط، لكنها مستعدة لمواصلة العمل لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة".
22 يناير, 21:55 GMT
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة "عين الأسد" بالصواريخ.
وينتشر في سوريا 28 موقعًا أمريكيًا غير شرعي منها 24 قاعدة عسكرية، و4 نقاط تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات صاروخية، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وغالبًا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "للمقاومة الفلسطينية".