"حماس" تدين التحريض الإسرائيلي ضد مؤسسات أممية تسهم في إغاثة الفلسطينيين

دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت الحركة في بيان عبر "تلغرام"، أن حملة التحريض الإسرائيلية شملت مؤخرا اتهاما لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه "التواطؤ" مع حماس، بشأن استخدام المستشفيات في أعمال عسكرية.

وأضافت أن إسرائيل حرضت أيضا على وكالة "أونروا" بهدف قطع التمويل عنها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية.

ودعت الحركة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى "عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات إسرائيل، التي تسعى لقطع كافة شرايين الحياة عن الشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق، رفضت منظمة الصحة العالمية، اتهامات إسرائيل لها بأنها تعمل مع حركة حماس، وتغض الطرف عن وضع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

أمس, 17:27 GMT

جاء ذلك في تدوينة نشرها مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عبر حسابه على منصة "إكس" بشأن اتهام إسرائيل للمنظمة الأممية بما سمته "التواطؤ مع حماس".

وقال غيبريسوس: "الصحة العالمية تدحض الاتهامات الإسرائيلية بأن المنظمة متواطئة مع حماس وتغض الطرف عن معاناة (المحتجزين الإسرائيليين) في غزة".

وأضاف: "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء".

وأكد أن الصحة العالمية وبصفتها منظمة تابعة للأمم المتحدة، محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاهية جميع الناس.

فيما أعلنت "أونروا"، طرد عدد من موظفيها لـ"الاشتباه بضلوعهم" في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوكالة الأممية إن السلطات الإسرائيلية زودتها بمعلومات بشأن الضلوع المزعوم لعدد من موظفيها في هذه الهجمات.

وأكدت أنه "لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قراراً بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة".