وأعلنت سفارات سودانية في الخارج عن وقف أجزاء من خدماتها القنصلية، بينما يتبادل طرفا الصراع في السودان الجيش والدعم السريع، حول مسؤولية قطع الشبكة.
2 فبراير, 13:49 GMT
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال خمس سنوات، التي يعيش فيها السودانيون شبه عزلة كاملة بسبب انقطاع خدمات الاتصالات، بعد القطع الكامل للشبكة قبيل دقائق من تنفيذ عملية فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران 2019.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن قطع شبكات الاتصال أيا كانت دوافع ومبررات من يقف وراءه هو جريمة كبيرة في حق المواطن السوداني المغلوب على أمره، الذي يعاني ويلات حرب مدمرة استنزفت اقتصاده وخدماته وهددت أمنه واستقراره.
1 فبراير, 06:55 GMT
وتابع: "لكن في ظل قطع الشبكات فقد عدد كبير من المواطنين أرواحهم لعدم قدرتهم على طلب النجدة".
وتعطلت خدمات شركات الاتصال الثلاث العاملة في السودان، أمس الأحد، في معظم أنحاء السودان.
تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.