10 فبراير, 16:02 GMT
وقال العبدلي أن القبول الدولي لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ليس كالسابق، وأن المجتمع الدولي أصبح يتعامل معهم كأمر واقع فقط، والمهم الآن هو انفتاح الأطراف السياسية فمحاولة حل هذه المشكلات العالقة مع هذه الدول ومنها قطر سوف يساعد كثير في أي بوادر للحل السياسي المقبل.
ومن جهة أخرى يرى المحلل السياسي، عصام الزبير، أن عقيلة صالح يبحث عن دعم إنشاء حكومة جديدة وإبعاد الدبيبة عن المشهد، لأنه يرى في وجود الدبيبة المدعوم دوليا عرقلة في الوصول إلى الأهداف والمبتغى الذي يريده.
أمس, 20:22 GMT
وقال إن الدبيبة جاء عن طريق الاتفاق السياسي الدولي في جنيف وحظي بالدعم الدولي عبر هذا الاتفاق، وأن تحركات عقيلة صالح جاءت للبحث عن الشرعية لمجلس النواب وأن المجلس أستوفى المطلوب منه وتحميل مسؤولية التعطيل والانسداد السياسي للمجلس الأعلى للدولة وبالتالي يملي شروطه من أجل إنشاء حكومة جديدة من أجل الذهاب للانتخابات.
مؤكدا أن عقيلة يعلم جيدا بأنه لن يصل إلى رئاسة الدولة، وأن منافسه في المنطقة الشرقية هو المشير خليفة حفتر المرشح للرئاسة، ويعلم بأنه لن يخرج عن المشير حفتر، لذلك يحاول استماله المشير حفتر بتكليف أبنه كرئيس للجنة إعادة الأعمار والمدن المتضررة.
10 فبراير, 14:40 GMT
واعتبر أن البرلمان يريد فرض سياسة الأمر الواقع على المجتمع الدولي، يعني أن هناك منطقتان وإقليمان هما الشرق الليبي والجنوب الليبي، وبأن مجلس النواب يسعى لمكافحة تهريب البشر وبأنهم داعمون للمجتمع الدولي في العديد من القضايا، لذلك يحاولون الضغط على المجتمع الدولي.
لذلك اعتبر أن مجلس النواب لن يحظى بالقبول الكامل بدون الغرب الليبي، وهذا الأمر لن يساعد عقيلة صالح في الحصول على أمنياته.
ويرى أنه بسبب الانسداد السياسي لابد من وجود طرف ثالث يحرك هذا الأمر، ولكن بعد فشل باتيلي، والتحركات الآن هي دليل على أن البعض يسعى لفرض سياسة معينة ليست كما يريدها ياتيلي، ولكن المجتمع الدولي قام بدعم باتيلي في طاولة الحوار الخماسية ولكن هناك شروط أملاها مجلس النواب بوجود حكومته وبوجود قوى عسكرية، من المنطقة الغربية، وهذا سوف يدخل البلاد في شروط قلب طاولة الحوار مما يجعلها بعيده جدا، وهو مما شتت الحلول الآن وجعل البعض يسعى إلى دعم مواقفه والذهاب للدول الأخرى بحثا عن المصالح عن طريق مرشحيها، لأن أغلب الدول تبحث عن مصالحها وتحقيق أهدافها داخل الدولة الليبية.