وحذر من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم، مجددا، رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا.
أمس, 15:02 GMT
وأكد العاهل الأردني، أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام، هو حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
ونوه إلى ضرورة أن يعود أهل غزة إلى بيوتهم، محذرا من توسع نطاق الحرب وتفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة استمرار العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
12 فبراير, 21:34 GMT
حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.