10 فبراير, 17:28 GMT
وترى أن الأردن وبحكم قربه الجغرافي والوجداني من فلسطين يعطي تخوفا كبيرا للإسرائيليين، بحيث أن أي تصريح أو موقف من الأردن يرهب الجهات الإسرائيلية أكثر من أي دولة أخرى، لذلك تحاول إسرائيل استخدام أوراق تظن من خلالها بأنها تضغط على الأردن من خلال التلويح بالغاء الاتفاقيات.
وفيما يتعلق بإلغاء اتفاقية الغاز مقابل المياه، أوضحت أن جميع النواب طالبوا من مجلس النواب بإلغاء جميع الاتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي، وأن مثل هذه التهديدات لم ولن تثني الأردن عن موقفه الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق بحقه في الحياة وحقه في الأمان وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفي تقرير المصير.
21 فبراير, 19:12 GMT
وأشارت إلى أن استخدام الإسرائيليين لمثل هذه التهديدات ما هو إلا دليل على ضعف الموقف الإسرائيلي أولا، وقوة الموقف الذي يشكله الأردن الذي سيزيد من موقفه لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن وقع مع إسرائيل في عام 1994 معاهدة وادي عربة، لتكون هي الدولة العربية الثانية بعد مصر التي توقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 30 ألف قتيل ونحو 70 ألف مصاب بين سكان القطاع.