دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم إبعاد بن غفير عن الصورة بشأن المسجد الأقصى وما يجري فيه، وذلك لاعتبارات أمنية وسياسية.
وأشارت إلى أنه على خلفية مطالبة وزير الأمن القومي بالحد من عدد الوافدين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قرر "كابينيت الحرب" على غزة إلغاء سلطة بن غفير، وعدم مشاركته في اتخاذ القرار بشأن هذه القضية لاعتبارات خارجية وسياسية، على حد قول القناة.
19 فبراير, 17:00 GMT
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، على اعتقاده بأن القيود المفروضة على الوصول إلى الحرم القدسي ضرورية خلال شهر رمضان.
وشدد بن غفير على أن "تجمع عشرات الآلاف من الحاقدين، والاحتفال بالنصر في الحرم القدسي سيشكل خطرا على أمن البلاد"، وفق وصفه.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.