وحسب المسؤول الحكومي، من المقرر أن يعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، هذه الخطوة رسميا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء.
وتحركت "أونروا" بسرعة لفصل موظفيها الـ12 في 26 يناير، بمجرد أن قدمت إسرائيل مزاعمها، رغم الرفض الإسرائيلي القاطع لتقديم معلومات استخبارية تدعم ادعاءاتها، إما للأونروا أو لمكتب الخدمات الداخلية التابع للأمم المتحدة.
وأعلنت كندا تعليق التمويل في غضون ساعات من إعلان مماثل من قبل الولايات المتحدة، لكن الدفعة المنتظمة التالية لكندا للمنظمة لم تكن مستحقة حتى أبريل/نيسان.
وذكرت شبكة "سي بي سي نيوز"، الشهر الماضي، أن كندا لم تر أدلة تدعم الادعاءات ضد الموظفين قبل اتخاذ القرار، بحسب الادعاءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أن القرار الكندي بوقف التمويل أدى إلى تفاقم الجدل السياسي حول "الأونروا" في البرلمان الكندي.
أمس, 05:16 GMT
ولطالما اشتكت الحكومة الإسرائيلية من "أونروا"، وسعت إلى وقف تمويلها، متهمةً المنظمة الدولية بإدامة أزمة اللاجئين الفلسطينيين، والسماح لأعضاء الجماعات المسلحة بالتسلل إليها واستخدام مرافقها، والسماح لمدارسها بتلقين الأطفال الفلسطينيين أيديولوجية المقاومة المسلحة لإسرائيل.
من ناحيتها، تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، إنها تبذل جهوداً كبيرة لتجنب تسلل الجماعات المسلحة وتعمل على تثقيف موظفيها حول أهمية الحياد.
وفي المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى دعم الوكالة، كما حذر المفوض العام لـلأونروا فيليب لازاريني، قائلاً: "إذا ظل التمويل معلقاً، فمن المرجح أن نضطر إلى إنهاء عملياتنا بحلول نهاية فبراير (شباط)، ليس فقط في غزة، بل في جميع أنحاء المنطقة".