جمعية "ميلاد جديد" بالعاصمة الليبية طرابلس تنتهي من تجهيز عدد كبير من السلات الرمضانية.. صور

الأحد 10 مارس 2024 01:50 مساءً

دبي - محمود عبدالرازق - وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في العاصمة الليبية طرابلس في عدة مواسم، أبرزها موسم شهر رمضان المبارك، والذي تنتشر فيه أعمال الخير ومساعدة الغير، إذ أن هناك الكثير من الجمعيات الخيرية التي تقوم على مساعدة المحتاجين، نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها الليبيون هذه الفترة، بسبب غياب الاستقرار السياسي في البلاد.

جمعية "ميلاد جديد"

وفي هذا الإطار، قالت رئيس مجلس إدارة جمعية "ميلاد جديد" للعمل الخيري والتنمية، فوزية محفوظ، إن "هذا العمل يقوم به فريق الجمعية في عام وكل موسم رمضاني، بسبب التغيير الكبير في ظروف في المجتمع الليبي، بسبب قلة المرتبات، وقلة الدعم، وزيادة أعداد الأسر المحتاجة".

وتابعت محفوظ في تصريحات لـ"الخليج 365" أن "المواطنين جاءوا إلى الجمعية قبل عدة أيام بحثا عن الدعم والمساعدة، بسبب الظروف المتدنية التي تمر بها البلاد"، متمنية لو أنها قامت بتجهيز هذه السلات قبل هذا الوقت بفترة حتى تساعد وتسد رمق هذه العائلات التي جاءت تبحث عن المساعدة بسبب الحاجة والفقر.

ومن ناحية أخرى، أشارت محفوظ إلى أن "هناك أمور تنظيمية تتطلب البدء في منح السلات الرمضانية في وقت واحد، بحيث لا يصاب فريق العمل بالتشتت بين العائلات أثناء عمليات التوزيع، ولخلق نوع من التنظيم داخل الجمعية، بسبب الأعداد الكبيرة من الأسر المحتاجة".

الجانب التنظيمي

وتابعت رئيس مجلس إدارة جمعية "ميلاد جديد" للعمل الخيري والتنمية، فوزية محفوظ: "تم تصنيف العائلات وتقسيمها إلى قسمين، باب خاص بالطوارئ وهو يشمل العائلات الزوار من أماكن بعيدة وغير مدرجين بقوائم الجمعية، وهؤلاء يتم معاملتهم بمنحهم سلة بسيطة من باب الترضية وجبر الخواطر حتى لا يرجع بدون سلة، أما العائلات المسجلة رسميا والمدرجة ضمن جدول المترددين في الجمعية، فإنه يتم معاملتهم حسب عدد أفراد الأسرة، بدءا من العائلات التي لديها أطفال صغار، إذ لهم الأولوية في المساعدات بالإضافة إلى غيرهم".

وأردفت: "تم النظر في العائلات المتعثرة بالإضافة إلى الأرامل، وتم مراعاة الأسر التي يعاني أربابها من المرض، ولا يملكون المقدرة على توفر المواد الغذائية لذويهم، وفي هذه الحالة يتم معاملتهم معاملة عائلة أيتام، ويتم منحهم السلة الرمضانية بكافة محتوياتها".

وأوضحت أن "الجمعية قامت بأخذ المطلقات في عين الاعتبار، كونهن ربّات بيوت وغير قادرات على المصاريف اليومية الكثيرة لأطفالها، ولكن بدرجة أقل من غير من ذوي الحاجة، ولكن هذا التصنيف مهم جدا، وذلك حتى يعم الخير على الجميع".

وقالت: "تبدأ الجمعية منذ ساعات الصباح وحتى المساء، حتى يتم العمل بشكل كبير وسلس وصولا لكل القوائم، واستهداف حتى العائلات التي ليست مدرجة ضمن سجلات الجمعية".

1/15