الامارات | أحمد المطوع.. يسخّر الذكاء الاصطناعي لتمكين اللغة العربية في المجالات العلمية

شكرا لقرائتكم خبر عن أحمد المطوع.. يسخّر الذكاء الاصطناعي لتمكين اللغة العربية في المجالات العلمية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجح المهندس الإماراتي الشاب أحمد سالم المطوع في فرض اسمه ورفع علم الإمارات في إنجاز مميز هدفه توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، وتعزيز الوعي لدى الشباب العربي، وتكريس قيم الولاء والانتماء لديهم.

وركز المطوع في مشروعه الفائز بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي، على تجاوز الحواجز اللغوية، باستخدام تقنيات متقدمة لتوليد نصوص دقيقة وفورية بأكثر من 100 لغة، بما في ذلك اللغة العربية، لتعزيز التواصل الطبيعي بين البشر والتكنولوجيا، وتمكين المستخدمين من التفاعل مع الأجهزة الذكية بطريقة أكثر سلاسة.

ومن بين 100 متسابق من 15 دولة، استطاع المطوع، أن يحصد المركز الأول على مستوى الوطن العربي في جائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي. وأوضح المطوع لـ«الإمارات اليوم»، أن مشروعه يهدف إلى تعزيز التواصل العالمي باستخدام تكنولوجيا قادرة على فهم وتوليد اللغة البشرية بشكل فعال، وتمكين التكنولوجيا من العمل بكفاءة باللغة العربية، ما يسهم في تعزيز مكانتها العالمية، إلى جانب تحسين الخدمات العامة، من خلال تقديم حلول ذكية يمكن استخدامها في مجالات التعليم والترجمة والإعلانات، ما يعزز جودة الحياة، كما يعزز تبادل المعرفة بين الطلاب في الدول العربية.

وقال المهندس الشاب: «إن الجائزة التي حصل عليها تمثّل تتويجاً لجهوده في تطوير حلول متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، سعياً إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، وتكريس مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم».

وأعرب المطوع - الذي اختارته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سفيراً لليافعين لـ«كوب 28»، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة - عن طموحه في الاستمرار في تطوير المشروع ليكون أداة رئيسة في دفع عجلة الابتكار في الإمارات والعالم العربي، ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2071، من خلال خلق بيئة تكنولوجية مستدامة تخدم جميع شرائح المجتمع، مع التركيز على التعليم ودوره الحيوي في تحقيق هذه الرؤية.

وعن علاقة مشروعه بالتعليم، قال: «أؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار في المستقبل، وأن تمكين الأجيال المقبلة من خلال التكنولوجيا الحديثة سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الإمارات 2071، وفي تعزيز مكانة العالم العربي على الساحة الدولية، لذلك تمحور مشروعي حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التعلم، وتجاوز التحديات اللغوية التي قد تواجه الطلاب. فمن خلال هذه التقنية، يتمكن الطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي بلغاتهم الأم، ما يزيد قدرتهم على الفهم والتفاعل بشكل أفضل مع المواد الدراسية، وبذلك يوفر المشروع منصة تكنولوجية تساعد في نشر التعليم الجيد على نطاق واسع، ما يعزز فرص التعليم للجميع، ويضمن أيضاً ألا تكون اللغة حاجزاً أمام أي فرد في الحصول على المعرفة وتطوير بنية تحتية تكنولوجية تدعم التعليم»، معرباً عن أمله مواصلة تطوير هذه الحلول التعليمية، مع التركيز على توسيع نطاقها لتشمل مزيداً من المدارس والجامعات في المنطقة العربية.

نحو تشاركية مجتمعية مستدامة

شهدت احتفالية نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت شعار «نحو تشاركية مجتمعية مستدامة» في مقر الأمانة العامة للجامعة، مشاركة 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية هي: والإمارات والصومال وتونس، وعُمان والجزائر ولبنان وسورية، وفلسطين وموريتانيا واليمن وليبيا، والكويت والأردن وقطر، إضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.

• أؤمن بأن تمكين الأجيال المقبلة من خلال التكنولوجيا الحديثة سيسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2071.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :