وزير الاتصالات: نمو سوق التقنية تخطى 183 مليار دولار

الدمام - شريف احمد - أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة أن سوق التقنية نما ليصل إلى أكثر من 183 مليار دولار بنسبة نمو 10% عن عام 2022.
استعرض السواحة القفزات النوعية التي حققتها المملكة خلال عام 2023 بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مستوى نمو الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عقده مركز التواصل الحكومي، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم يوم الأربعاء، بالتزامن مع مؤتمر (ليب 24).
واستضاف المؤتمر أيضًا رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي، بحضور وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري.

منجز تاريخي

ولفت السواحة إلى أن المنجز التاريخي الذي تحقق بفضل الله، ثم بدعم وتمكين سمو ولي العهد -حفظه الله-، والمتمثل في تصدّر المملكة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استثمارات رأس المال الجريء، واستحواذها على 52% من حجم الاستثمار، وتحقيقها أكثر من 1,3 مليار دولار بنسبة نمو 33% عن العام السابق، في ظل انخفاض عالمي حاد في استثمارات رأس المال الجريء بنسبة -38%.

وأضاف: حجم سوق التقنية في المملكة وصل إلى 183 مليار ريال بنهاية عام 2023، بنسبة نمو تجاوزت 10% عن عام 2022، كما واصلت المملكة مكانتها كأكبر تكتل للمواهب والقدرات البشرية بأكثر من 350 ألف موهوب وموهوبة، إضافةً إلى القفزة النوعية في تمكين المرأة من 7% كخط أساس إلى 35%.

11.9 مليار دولار

وتحدث وزير الاتصالات عن الاستثمارات التي استقطبها (ليب) هذا العام، والتي تصل إلى 11.9 مليار دولار، جاءت من كبرى الشركات التقنية العالمية مثل AWS وIBM وServiceNow، وكذلك استثمارات شركة أرامكو في الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الضخمة.

مركز محوري

وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي، أن مؤتمر (ليب 24) هو نواة دعم وتمكين وتوجيه القيادة الحكيمة، التي جعلت المملكة محط الأنظار، ومركزًا محوريًا في التقنية والابتكار والاستثمار للمنطقة بلا منازع.
وأشار إلى ما شهدته النسخة الثالثة من حضور واستثمارات واتفاقيات بين جهات حكومية وخاصة، محلية وعالمية.