"السبتي": توثيق تجربة هيئة تقويم التعليم والتدريب عالميًا يعكس اهتمام الدولة البالغ بالقطاع

شكرا لقرائتكم خبر عن "السبتي": توثيق تجربة هيئة تقويم التعليم والتدريب عالميًا يعكس اهتمام الدولة البالغ بالقطاع والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - رفع معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبي الهيئة ومنسوباتها خالص الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير بن عبدالعزيز آل سعود- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما وعنايتهما بالهيئة وبقطاع التعليم والتدريب وجودتهما عمومًا.
وقال معاليه: "إن الهيئة تفخر بأن يعد مجلس الوزراء اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة، أول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها المنظمة وتنقلها لأعضائها وشركائها؛ وأنه يعكس ما توليه الدولة من الاهتمام بهذا القطاع، والعناية البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويسهم في إعداد مواطن منافس عالمياً".

د. خالد السبتي


وأكد معاليه على أن ذلك يمثل للهيئة ومجلس إدارتها ومنسوبيها وسامًا نعتز به، ودافعًا قويًا لمواصلة رحلة التحول، وتسريع وتيرة الأعمال نحو تحسين وتعزيز جودة التعليم والتدريب ورفع مخرجاتهما لأعلى المستويات العالمية، ودعم تحقيق المزيد من الإنجازات، وشدد معاليه على أن دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للهيئة هو المنطلق الأساس لما تحقق من إنجازات دفعت منظمة عالمية كبيرة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إبراز تجربة الهيئة، ونقلها لأكثر من 80 دولة عضو وشريك بالمنظمة.

تحقيق نموذج سعودي رائد عالميًا

وأضاف معالي "السبتي": "أن الجهود منطلقة بشكل متسارع لتحقيق رؤية الهيئة نحو نموذج سعودي رائد عالميًا وعالي الأثر لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، يسهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجميع الجهات الوطنية ذات الصلة، والقطاع الخاص؛ لرفع جودة مخرجاتها وتلبية احتياجات سوق العمل وفق رؤية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية".

ووضح معاليه بأن نقل تجربة المملكة في تقويم التعليم والتدريب والتعريف بها من هذه المنظمة العالمية المرموقة، سيعزز الشراكة مع الجهات الدولية؛ وسيحقق المستهدفات المتصلة بأن تكون المملكة مرجعية عالمية في هذا المجال بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وفي الختام، توجّه الدكتور السبتي إلى المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

أخبار متعلقة :