الامارات | المنتخب يهدد هونغ كونغ بسيناريو «الرباعيات»

شكرا لقرائتكم خبر عن المنتخب يهدد هونغ كونغ بسيناريو «الرباعيات» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم عن بداية قوية وكتابة تاريخ جديد للكرة الإماراتية بالذهاب بعيداً في كأس آسيا «قطر 2023» التي انطلقت أول من أمس في الدوحة، وذلك خلال مواجهته الأولى في البطولة أمام منتخب هونغ كونغ عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت الإمارات على استاد خليفة الدولي، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبي فلسطين وإيران.

وسبق للمنتخب أن واجه هونغ كونغ في ثلاث مناسبات، منها مباراتان رسميتان في تصفيات كأس آسيا 2015، انتهت كلتاهما بالنتيجة نفسها 4-صفر ذهاباً وإياباً، وسبقتهما مواجهة ودية في سبتمبر 2003 وفاز فيها «الأبيض» 4-1.

وكان أفضل إنجاز للمنتخب الوطني في البطولة القارية حصوله على مركز الوصيف في نسخة عام 1996 التي استضافتها الإمارات، وكذلك المركز الثالث في نسخة 2015 التي أقيمت في أستراليا، فيما تعد المشاركة الـ11 في تاريخ المنتخب في كأس آسيا.

ورغم صعوبة المهمة كون البطولة الحالية تشهد مشاركة منتخبات قوية مدججة بلاعبين أصحاب خبرات طويلة فإن المنتخب يسعى إلى تغيير الصورة المتواضعة التي ظهر بها في الفترات الماضية وآخرها بكأس الخليج العربي 25 في العراق العام الماضي، خصوصاً أن «الأبيض» يسير حالياً في الاتجاه الصحيح منذ تولي المدرب البرتغالي باولو بينتو قيادته في يوليو الماضي بعقد يمتد حتى كأس العالم 2026، إذ خاض سبع مباريات منها مباراتان رسميتان وخمس مباريات ودية، فاز في ستة منها، وخسر مباراة ودية أمام عمان.

ويشارك في كأس آسيا 24 منتخباً تم توزيعها على ست مجموعات، بواقع أربع منتخبات في كل مجموعة، على أن يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة لدور الـ16 بالإضافة لأفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

ويراهن الأبيض بجانب الوجوه الشابة والعناصر الجديدة وخبرة علي مبخوت وكايو كانيدو بجانب بصمة المدرب البرتغالي باولو بينتو الذي يملك تاريخاً حافلاً بعدما قاد منتخب بلده في كأس أمم أوروبا 2012 وكأس العالم 2014 في البرازيل، فضلاً عن قيادته لمنتخب كوريا الجنوبية في كأس آسيا 2019 وكأس العالم 2022.

وباستثناء خمسة لاعبين فقط شاركوا في النسخة الماضية للبطولة هم: علي مبخوت، والحارسان علي خصيف وخالد عيسى، وخليفة الحمادي، وعلي سالمين، فإن هناك 21 لاعباً من أصل 26 في قائمة المنتخب يشاركون للمرة الأولى في هذه البطولة.

ويتوقع أن يخوض المنتخب المباراة بالتشكيلة نفسها التي خاضت مباراة عمان الودية الأخيرة مع تغييرات بسيطة حسب جاهزية اللاعبين.

في المقابل، يعود منتخب هونغ كونغ للمشاركة في البطولة بعد غياب دام 55 عاماً، إذ كان آخر ظهور له في البطولة عام 1968، وأنهى تحضيراته للنسخة الحالية بخوض ثلاث مباريات ودية، فاز فيها على الصين 2-1، وخسر أمام طاجيكستان 1-2 والسعودية صفر-2.

وسبق لمنتخب هونغ كونغ الذي يقوده المدرب النرويجي يورن أندرسون المشاركة في ثلاث نسخ سابقة في كأس آسيا أعوام 1956 و1964 و1968، وتعد المشاركة الرابعة له في البطولة.

وتعتمد هونغ كونغ على خبرة المدرب النرويجي أندرسون والحارس المخضرم ياب هونغ فاي والمهاجم الشاب مايكل أوديبولوزور.


بينتو: اللاعبون جاهزون.. والصورة واضحة

أكد مدرب المنتخب الوطني، البرتغالي باولو بينتو، جاهزية الأبيض لمواجهة هونغ كونغ، مشيراً إلى أن تحضيرات المنتخب سارت بشكل جيد، واللاعبين مستعدون للمهمة.

وقال بينتو في المؤتمر الصحافي التقديمي للمباراة أمس: «نحترم منتخب هونغ كونغ، وحرصنا على تحليل مباريات حديثة له للتعرف أكثر إلى مواطن الضعف والقوة»، متوقعاً أن «تكون المباراة صعبة، خصوصاً أنها في مواجهة منتخب قوي ويملك لاعبين جيدين».

وأضاف: «قبل الحضور إلى الدوحة أقمنا معسكراً بالعاصمة أبوظبي، خضنا خلاله تجربتين وديتين عملنا من خلالهما على زيادة تركيز اللاعبين، والآن لدينا صورة واضحة عن المنتخب والجوانب التكتيكية والذهنية».

وحول وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب في صفوف المنتخب قال بينتو: «لدينا لاعبون صغار سناً لكنهم مميزون ويقدمون أداءً جيداً لخدمة المنتخب، فالمهم الجودة وليس العمر».


خالد عيسى: أتمنى حضور الجماهير بأعداد كبيرة

تمنى حارس مرمى المنتخب خالد عيسى حضور جماهير المنتخب بأعداد كبيرة في مباراة اليوم وبقية المواجهات، مشيراً إلى أن المساندة الجماهيرية مهمة لأنها تعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، وتزيد ثقتهم في أنفسهم وهم يواجهون المنافسين.

وقال خلال المؤتمر الصحافي أمس: «المباراة الأولى في أي بطولة مهمة جداً.. نحترم منتخب هونغ كونغ وكل المنافسين الموجودين في البطولة».

وأشاد خالد عيسى بالعناصر التي يضمها المنتخب حالياً، وقال: «نمتلك عناصر شابة بعضها يخوض بطولة كأس آسيا للمرة الأولى، وسنكون داعمين للاعبين الشباب ونعطيهم من خبراتنا. الجيل الحالي مشابه للأجيال السابقة في التلاحم داخل وخارج الملعب، وهو ما يميز منتخبنا منذ سنين طويلة، وهذا أمر مهم في كرة القدم ونأمل أن يكلل بالنجاح على أرضية الملعب».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App