3 أيقونات آسيوية لم يغيرها الزمن ولا وجع البطولات

شكرا لقرائتكم خبر 3 أيقونات آسيوية لم يغيرها الزمن ولا وجع البطولات ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - 3 أيقونات آسيوية جماهيرية ما تزال راسخة في الأذهان، لا تغيب عن ذاكرة المشجع الكروي، تسجل دوما حضورها في الملاعب الكروية في انحاء العالم، تجاوزت الحدود الجغرافية لمنتخبات بلدانها منذ أكثر من 5 عقود زمانية، رسمت على وجوهها تجاعيد الزمن بعد أن بلغت العقد السابع وهي تأزر في المدرجات الكروية دون توقف، وتؤازر فرقها الكروية ومنتخباتها الوطنية دون كلل أو ملل.

وكانت محل تقدير قياداتها الوطنية، ومحط اهتمام الرياضيين دون استثناء، ولا تتخاطهم عدسات النقل التلفزيوني في كل محفل كروي، وفي أي منتدى رياضي وتجمع جماهيري.

ويتصدر تلك الأيقونات التي رصدتها «مكة» ولم يغيرها الزمن، ولا وجع فراق البطولات، المشجع وقائد رابطة الأخضر السعودي عاطي الموركي، إضافة إلى صوت الشارع الرياضي العراقي مهدي الكرخي، والمشجع الإيراني المقيم بالعاصمة القطرية الدوحة محمد ميرزا.

عاطي الموركي - السعودية
المشجع السعودي، وعميد مدرجاته عاطي الموركي، عرف بارتداء زيّ يعرف باسم «الحويسي»، وهو خاص بألوان الفلكلور الشعبي بمحافظة الطائف، التي تتميز بعدد من الألوان الشعبية الخاصة.
حضر جميع مباريات المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم، ولم يغب عن أي مباراة سواء في مباريات التصفيات أو بطولات كأس العالم.
منذ أكثر من 53 عاما، يلازمه مكبر الصوت، ويرافق المنتخب السعودي بجميع البطولات، من الدورات الأولمبية إلى بطولات كؤوس الخليج وآسيا والعالم، وكذا مساندة الأندية السعودية في مشاركاتها الخارجية.
يقود المدرج السعودي، ويردد مع الجماهير الأهازيج الرياضية من على مدرجات الملاعب، لبث الحماس في نفوس اللاعبين.
بدأ من الجيل الذهبي للكرة السعودية، كسعيد لبان في الوحدة، وسعيد غراب في الاتحاد، وكل من كان في جيلهم وهم يلعبون على الملاعب الترابية.
حظي عاطي الموركي بتكريم من وزير الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بين شوطي مباراة السعودية والصين. في تصفيات كأس العالم 2018.

مهدي الكرخي - العراق
رئيس رابطة المشجعين العراقيين مهدي الكرخي، يرتدي كوفيته الشهيرة التي تجمع اللونين الأحمر والأبيض، وطقما رياضيا بألوان منتخب بلاده، يقف ممسكا بالطبلة ويصدح بصوته الجهوري في المدرجات بطريقة جذابة طوال الـ47 سنة الماضية.
كان حضوره للمرة الأولى في المدرجات في النسخة الخليجية الرابعة، التي أقيمت في قطر عام 1976.
بدأ الكرخي التشجيع وعمره 18 عاما، وكان يحرص على حضور مباريات فريقه المحلي الشرطة في مختلف مدن العراق، خلال منافسات بطولة الدوري ومشاركاته الآسيوية.
حظي الكرخي بشهرة كبيرة في مختلف الملاعب العالمية، إذ حضر نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا عام 2018، بدعوة من الاتحاد الدولي (فيفا) تحت شعار «التشجيع النظيف لو سمحت»، وهو المبدأ الذي يطبقه، إذ يقوم بتشجيع فريقه فقط دون الإساءة للمنافسين.
كما يحظى بقبول كبير في الشارع العراقي، فهو محبوب من الجميع بسبب خفة ظله ووجوده وسط الناس في الأسواق، يتجاذب معهم أطراف الحديث بصوته الرنان الذي ما زال يجلجل، رغم أنه على أعتاب عامه الـ65.

محمد ميرزا - إيران
شغفه بالمصور التونسي الراحل البشير المنوبي صاحب أشهر قبعة مكسيكية في أبرز الأحداث الرياضية العالمية كان سببا في تعلقه بهواية جمع الشارات التي غيرت أسلوب حياته وجعلته من أشهر المشجعين في الملاعب والصالات الرياضية.
وبدأ ميرزا - الذي دخل عمره الستينات - بجمع الشارات الرياضية منذ دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 في قطر، عند تسلم العشرات منها من بعثات الدول المشاركة، فقاده حبه لهذه الهواية وشغفه بها إلى الاستمرار فيها ومنحه هيئة تشجيعية مميزة ومختلفة، قبل أن يتجاوز العدد الإجمالي لهذه الشارات ألف شارة.
ولم يغب المشجع الإيراني عن أي تظاهرة رياضية تقام في الدوحة خلال السنوات الـ15 الأخيرة، وحضر كثيرا من التظاهرات المهمة في إيران.

كانت هذه تفاصيل خبر 3 أيقونات آسيوية لم يغيرها الزمن ولا وجع البطولات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :