الامارات | خورفكان يدخل «دائرة الشك».. ومصيره بيده

شكرا لقرائتكم خبر عن خورفكان يدخل «دائرة الشك».. ومصيره بيده والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دخل دوري أدنوك للمحترفين صراع الأمتار الأخيرة، حيث شهدت الجولة 24 إثارة كبيرة جداً، على الرغم من أن نتائجها لم تحسم الصراع على اللقب، ولا هوية الفريق الذي سيرافق حتا إلى دوري الدرجة الأولى، لكنها في المقابل، رفعت مستوى الندية بشكل كبير، سواء بين الوصل المتصدر وشباب الأهلي، المتنافسين على لقب الدوري، أو بين الفرق المهددة بالهبوط في المراكز الأخيرة، وهو ما يظهر في ثمانية مشاهد لافتة في الجولة الماضية.

خورفكان «مهدد»

شكّل فريق خورفكان (21 نقطة في المركز 12) لغزاً محيراً، فبعد أن كان في مأمن من دوامة الهبوط، إلا أن الخسارة في ثلاث من آخر أربع مباريات وضعت الفريق في موقف لا يُحسد عليه، آخرها الهزيمة 1-3 أمام الشارقة. ورغم فارق النقاط السبع بينه وبين «الصقور» صاحب المركز قبل الأخير (14 نقطة)، فإنه خاض مباريات أكثر من فريق الإمارات الذي تتبقى له أربع لقاءات، بينما لخورفكان مباراتان فقط، ما يفتح الباب أمام كل الاحتمالات. لكن مصير خورفكان بيده، إذ في حال فاز في المباراتين سيملك 27 نقطة، ما يجعل من المستحيل على «الصقور» تخطيه حتى لو فاز بمبارياته الأربع، ووقتها سيكون بـ26 نقطة.

الأهداف العكسية

أصبح شباب الأهلي الأكثر استفادة من الأهداف العكسية في الموسم الحالي، وهو ما حصل مع الفريق للمرة الثالثة هذا الموسم في الجولة الماضية، من خلال الهدف الذي سجله مدافع بني ياس حسن المحرمي في شباك فريقه في الثواني الأخيرة ومنح «الفرسان» الفوز 2-1. وقد يكون هدف المحرمي هو الأغلى، خصوصاً أنه حافظ على حظوظ شباب الأهلي في المنافسة على اللقب.

عجمان يتطور

بدأ «البرتقالي» يجني ثمار الأداء الرائع الذي ظل يقدمه منذ بداية الموسم دون تحقيق نتائج إيجابية، لكن الفريق حالياً دخل مرحلة تطور تصاعدي أصبح فيها يجمع بين الأداء والنتيجة، وهو ما كان له بالغ الأثر في ابتعاده عن دوامة الهبوط، خصوصاً أنه لم يخسر في آخر ست جولات، إذ فاز أربع مرات وتعادل مرتين، آخرها التعادل 1-1 مع النصر.

«الرأسيات» وهجوم الوصل

أظهر الوصل في الجولات الأخيرة قدرة عالية على التنويع في طرق التسجيل خلال الموسم الحالي، ولعل من أبرز نقاط قوة هجومه (الضربات الرأسية)، التي سجل منها خمسة أهداف من آخر تسعة أهداف أحرزها في المباريات الماضية. وظهر ذلك بقوة من خلال ثلاثة أهداف بضربات الرأس خلال الفوز على كلباء 4-2 في الجولة الماضية، علماً بأن الفريق سجل في المُجمل 61 هدفاً، بينها 14 هدفاً بالرأس.

فوز معنوي

حصل فريق العين على جرعة معنوية بانتصاره على الوحدة في «الكلاسيكو» بهدفين نظيفين، وذلك قبل خوض إياب نهائي أبطال آسيا أمام يوكوهاما الياباني يوم غدٍ. وقد كانت المباراة بمثابة بروفة للوقوف على مستوى البدلاء، واللافت أن الانتصار جاء بأقدام لاعبين شباب، إذ أحرز جوسنا أبيانفي وهاليرو ساركي الثنائية.

قلة التركيز و«النمور»

عانى كلباء في الموسم الحالي قلة التركيز في لحظات مهمة من مبارياته، وهو ما تكرر حين كان يسير باتجاه تحقيق مفاجأة بالانتصار على ضيفه الوصل بعد أن تقدم بهدف نظيف، إلا أنه سرعان ما تكبد الهزيمة 4-2. ويُعدّ كلباء أكثر الفرق إهداراً للنقاط بعد التقدم بالنتيجة بخسارته 24 نقطة حتى الآن، ويأتي بعده الجزيرة الذي فقد 16 نقطة.

«الإعصار» أفضل من دون ضغوط

تسبب فريق حتا في حيرة لجماهيره، إذ بات يقدم مستويات أفضل بعد هبوطه الرسمي إلى دوري الدرجة الأولى، كما أنه تحرر من الضغط، ولم يخسر في آخر ثلاث مباريات، وهو ما لم يحدث منذ بداية الموسم، وذلك بتعادله سلباً مع كل من عجمان والشارقة، وبنتيجة 1-1 أمام البطائح في الجولة الماضية. ويتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية حين يواجه اليوم الجزيرة في الجولة 25.

نصف قوة «السماوي»

مجدداً أثبت حارس بني ياس، فهد الظنحاني، أنه نصف قوة فريقه، وذلك باستمرار وقوفه سداً منيعاً أمام سيل هجمات المنافسين بتصدياته، وكان هذه المرة في لقاء فريقه أمام شباب الأهلي، إذ تصدى لـ11 تسديدة باتجاه مرماه. لكن جهوده ذهبت سدى بعد استقبال شباكه لهدف عكسي في الثواني الأخيرة ليخرج على أثر ذلك خاسراً 1-2.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App