الامارات | 600 ألف رسالة توعية بأسباب الحرائق بثها «جاهزية الدفاع المدني» إلى سكان دبي

شكرا لقرائتكم خبر عن 600 ألف رسالة توعية بأسباب الحرائق بثها «جاهزية الدفاع المدني» إلى سكان دبي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أرسلت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي عن طريق البرنامج الأول من نوعه في العالم «جاهزية الدفاع المدني» 600 ألف رسالة توعية إلى سكان بالإمارة، مستخدمة تقنية البيانات الضخمة «Big data» للتعريف بأكثر مسببات الحرائق في المناطق التي استُهدفت بالرسائل، وتنبيه الجمهور إلى سبل تجنبها، في نظام استباقي فريد لمكافحة الحوادث.

وقال مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة للدفاع المدني الرائد عيسى أحمد المطوع، رئيس فريق العمل، إن البرنامج يوجه رسائل توعية بأكثر من 180 لغة، فضلاً عن وجود ضابط افتراضي «آفاتار» يخاطب الجمهور المستهدف بأكثر من 20 لغة.

وأضاف المطوع على هامش معرض «إنترسك للأمن والسلامة 2024»، أن البرنامج الذي طور العام الماضي وحظي باهتمام دولي واسع من إدارات الدفاع المدني، يعرض في معرض «إنترسك للأمن والسلامة»، سيتم تعميمه على بقية إمارات الدولة، نظراً لأهميته في مكافحة الحرائق استباقياً من خلال رصد أسبابها وتوعية الفئات المستهدفة.

وأشار إلى أن فريق العمل على وشك إطلاق رسائل تناسب أصحاب الهمم حسب ظروف وحالة كل منهم، سواء البصرية أو السمعية، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع والدوائر الحكومية ذات الصلة.

وأوضح أن الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي تلقت طلبات من دول عدة للاستفادة من برنامج جاهزية الإمارات، ومنح فعلياً لدولة جنوب إفريقيا، وإحدى دول أميركا الجنوبية، وذلك في إطار حرص الدولة على نقل المعرفة، خصوصاً المتعلقة بحماية وتعزيز السلامة والوقاية من الحرائق. وشرح أن البرنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل أسباب الحرائق، ومدى ارتباطها بالجنسية أو المناسبة والتوقيت والمكان، وهذا كفيل بتكوين صورة كاملة للحريق قبل وقوعه.

وأشار إلى أن الخطوة الثانية التي يوفرها النظام تتمثل في مخاطبة الجنسية المستهدفة بالتوعية بطريقة مبتكرة غير تقليدية تسهم في ترسيخ الرسالة لديهم، وتعزيز قدرتهم ليكونوا المستجيب الأول حال وقوع حريق.

وأفاد بأن الحزمة الأولى من الرسائل التي أطلقت من خلال النظام بعد تدشينه في الدورة الماضية من معرض «إنترسك» استهدفت أصحاب المخيمات الشتوية في ظل كونهم أكثر الفئات تعرضاً للحوادث في موسم الشتاء المرتبط بأنشطة التخييم.

وكان المطوع قال لـ«الإمارات اليوم»: «في السابق حين كنا نعتمد على العنصر البشري اعتدنا بذل جهود مضاعفة، وحين كانت تصل رسائلنا إلى 10 آلاف شخص كنا نشعر بسعادة كبيرة، والآن بفضل هذا النظام نصل إلى مليون شخص بضغطة زر واحدة، وليس هذا فقط بل نخاطبه بلغته، وبما يتناسب مع ثقافته وجنسيته والسلوكيات التي يجب أن يتجنبها، بما يعزز سلامته ويوفر له حياة آمنة في دبي».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App