الامارات | وحدة العناية المركزة في المستشفى الأميركي بدبي تنجح في علاج مريض يبلغ من العمر 76 عاماً

شكرا لقرائتكم خبر عن وحدة العناية المركزة في المستشفى الأميركي بدبي تنجح في علاج مريض يبلغ من العمر 76 عاماً والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يتمتع المستشفى الأميركي في دبي بمكانة ريادية في مجال الرعاية الصحية، حيث تبرز إنجازاته في مجال علاج وشفاء الحالات الصحية الحرجة والنادرة مثل هذه الحالة لمريض في الـ76 من عمره كان قد تعرّض لوعكة صحية، وللأسف تفاقمت حالته من الإصابة بالإنفلونزا إلى التهاب رئوي والتهاب في عضلة القلب، ممّا يُعد حالة نادرة تصيب 10 أشخاص فقط من بين كل 100 ألف شخص.

كان الخيار الأمثل لعائلة المريض نقله إلى المستشفى الأميركي في دبي، حيث كانت حالته حرجة للغاية، نتيجة مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يقيد تدفق الهواء، ويسبب مشكلات في التنفس. ونظراً لتاريخه الطويل في التدخين، كانت وظائف رئتيه متدنية بنسبة 30%.

وأشار الدكتور مازن زويهد، الاستشاري في طب الرئة والرعاية الحرجة في المستشفى الأميركي بدبي، والذي شخّص حالة المريض وتولّى رعايته بالكامل، إلى أن هذه الحالة فريدة ونادرة جداً، وكانت غير متوقعة تماماً. فالمريض تعرّض لفشل في الجهاز التنفسي وصدمة إنتانية، حيث كانت نسبة عمل قلبه 10% فقط، وكان ذلك مصحوباً بفشل في أعضاء متعددة وانخفاض في ضغط الدم، إلى جانب مضاعفات أخرى. فور استقبال المريض في المستشفى الأميركي بدبي، تم وضعه على جهاز التنفس الميكانيكي وتلقّى علاجاً فورياً، كما خضع لبروتوكول هايبركابنيا أو فرط ثنائي أكسيد الكربون المسموح به في الدم، وهو استراتيجية لحماية الرئة تُستخدم في حالات نادرة حين تكون وظائف الرئتين غير صحيحة. وتضمّن علاج المريض استنشاق أكسيد النيتريك وحقن البيكربونات لتعويض الفشل الرئوي. وبفضل الرعاية المتميزة والعلاج الفعّال الذي قدّمه فريق وحدة العناية المركّزة في المستشفى الأميركي دبي، فقد تحسنت حالة المريض تدريجياً وبدأت تستعيد نسيجها الطبيعي.

وبعد أيام قليلة فقط من العناية الخاصة والحثيثة والجهد اللافت، تم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي، مما أعطى للمريض شعوراً بالتحسن والأمل.

وحالياً، يخضع المريض لمرحلة إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، حيث يواصل الكادر الطبي الجهد المتواصل لاستعادة المريض لقوته ونشاطه.

أما عائلته والتي عانت بقدر معاناته إذ شاركته كل مراحل المرض والعلاج والتعافي وعاشت أوقاتاً من القلق والحزن، فقد تجاوزت المحنة وابتهجت لشفائه، حيث أعربت ابنته عن امتنانها العميق للمستشفى الأميركي وللدكتور مازن زويهد وفريقه، الذين قدموا الدعم الكامل وخلقوا جواً من التواصل المفتوح والتوجيه، وكانوا يداً مُمتدة للعائلة في أحرج اللحظات.

إن الكفاءة العالية التي يتميز بها فريق المستشفى الأميركي بدبي بما في ذلك وحدة العناية المركّزة، وخبراتهم الواسعة والمتقدمة في العلاج والرعاية، قد ساهمت بشكل حاسم في شفاء هذه الحالة النادرة لمريض في عمرٍ حرجٍ وإعادته إلى الحياة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App