الامارات | «الفجيرة الخيرية»: إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على العمل التطوعي

شكرا لقرائتكم خبر عن «الفجيرة الخيرية»: إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على العمل التطوعي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أفادت جمعية الفجيرة الخيرية بإقبال أعداد كبيرة من المتطوعين والأسر سواء المواطنة أو المقيمة على العمل التطوعي منذ بداية شهر رمضان، مؤكدة أهمية الوعي المجتمعي بالعمل التطوعي والمساهمات الاجتماعية.

وذكرت أن الأسر والأفراد من المواطنين والمقيمين لعبوا دوراً حيوياً وإيجابياً في إنجاح البرامج الإنسانية للجمعية، مشيرة إلى زيادة عدد المتطوعين المسجلين عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للتطوع خلال العام الجاري.

وقال المدير العام للجمعية، يوسف المرشودي، إن الجمعية تسعى لتوفير بيئة مثالية وفعالة للعمل التطوعي في إمارة الفجيرة، حيث وفرت الجمعية في سبيل تحقيق ذلك بوابة التطوع الإلكترونية التي تتيح المشاركة في برنامج العمل التطوعي والتي تمكّن الأفراد من سن 18 عاماً فما فوق من التسجيل.

وأضاف أن «أعداد المتطوعين تزداد يوماً بعد يوم، ما له أثر كبير في تحقيق أهداف الحملات الخيرية التي تنظمها الجمعية في مختلف المناسبات الاجتماعية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

وأشاد المرشودي بالدور الذي يقوم به المتطوعون منذ بداية شهر رمضان، إذ يسهمون في توزيع أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار في نقاط التوزيع المخصصة يومياً، إضافة إلى تنظيم الخيم الرمضانية المخصصة لمشروع إفطار صائم بالإمارة والمناطق التابعة لها.

ولفت إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز ثقافة التطوع لدى الأسرة وغرس مفهوم التطوع وحب الخير في نفوس الصغار، وتحفيزهم من خلال أنشطة ومبادرات خيرية وإنسانية تشجع على نمو الشخصية وتنمي الشعور بالمسؤولية، مع سعيها لتوفير بيئة مثالية وفعالة للعمل التطوعي في الإمارة.

وأكد أن باب التطوع مفتوح لاستيعاب المتطوعين في الأنشطة المجتمعية بمن فيهم المتطوعون من كبار السن والذين أسهموا بشكل مباشر في تحفيز العطاء بين الأجيال وتشجيع فئة الشباب، للمساهمة في التطوع والمشاركة الملموسة في إنجاح الأنشطة والمبادرات المجتمعية في الامارة. من جهتها، ذكرت المتطوعة الطفلة ماريا آل علي، أنها تفضل توزيع وجبات كسر الصيام قبل أذان المغرب والإفطار مع المتطوعين بدلاً من الإفطار في المنزل مع عائلتها، مشيرة إلى أنها ملتزمة بهذا العمل الإنساني نظراً لأنه يكسبها الأجر ويعزز لديها الشعور بالمسؤولية المجتمعية.

بدورها، قالت المواطنة «أم محمد»: «في كل يوم بعد إعداد وجبة الفطور لعائلتي أذهب أنا وأبنائي لتوزيع وجبات كسر الصيام في الطرقات أو الخيم الرمضانية»، مضيفة: «مستمرة بالعمل التطوع أنا وعائلتي منذ أعوام وليست هذه السنة الأولى لنا، حيث إن مشاركتنا اليومية في توزيع الوجبات تعزز فينا حب الآخرين والإيثار».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App