الامارات | تقرير برلماني يرصد 11 ممارسة سلبية يرتكبها عاملون في منشآت غذائية

شكرا لقرائتكم خبر عن تقرير برلماني يرصد 11 ممارسة سلبية يرتكبها عاملون في منشآت غذائية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشف تقرير برلماني عن 11 ممارسة سلبية تم رصدها في بعض المنشآت الغذائية على مستوى إمارات الدولة، أبرزها عدم الالتزام بإزالة الأغذية منتهية الصلاحية من أرفف العرض، وعدم الالتزام بإجراءات النظافة والتعقيم والنظافة الشخصية للعمال، وكذلك عدم الالتزام بتداول الغذاء في درجات الحرارة المناسبة، مشدداً على أهمية تدريب الكوادر العاملة بالأغذية في ما يتعلق بالنظافة العامة، وتوفير المعارف والمهارات اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع الأغذية بطريقة صحيحة.

سلامة الأغذية

وتفصيلاً، أكد تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي، أحقية تزويد المستهلكين بالمعرفة الكافية بجوانب سلامة الأغذية، بما يُمكّنهم من فهم المعلومات المدوّنة على المنتجات الغذائية، ويمنع حدوث أي تلوث للأغذية أو نمو للكائنات الممرضة أو بقائها أثناء عمليات التخزين والتحضير، والاستخدام بالشكل الصحيح.

وذكر التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أنه على الرغم من الجهود التي تقوم بها وزارة التغيّر المناخي والبيئة، الخاصة بالتوعية بشأن المخاطر المحتملة جرّاء السلوكيات والممارسات الخطأ في التعامل مع المواد الغذائية والأطعمة، وقيامها بأكثر من 263 حملة توعوية خلال الفترة (2019-2022)، فإنه تم رصد عدد من الملاحظات والاستنتاجات البرلمانية، في مقدمتها «قصور دور الجهات الإعلامية الاتحادية والمحلية في الاهتمام بقضايا السلامة الغذائية، وعدم تخصيص برامج تُعنى بتثقيف أفراد المجتمع بأهمية السلامة الغذائية، وكذلك ضعف تناول المناهج التعليمية لموضوع السلامة الغذائية، إضافة إلى قلة الوعي بأهمية استخدام الأسمدة العضوية الآمنة من قبل المزارعين، وقلّة الوعي لدى الأفراد بأهمية معرفة إذا كان الغذاء يحتوي على مسببات للحساسية الغذائية».

برامج وورش عمل

وأوضح التقرير أن الملاحظات البرلمانية شملت أيضاً عدم استهداف البرامج التوعوية وورش العمل، الفئات كافة، خصوصاً ربات البيوت، إضافة إلى المتعاملين من الإنتاج الأوّلي (كالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية)، وطلبة المدارس والجامعات، والموردين، والشركاء الاستراتيجيين (الجهات الحكومية - شبه الحكومية والدولية والمؤسسات التعليمية والبحثية)، وأخيراً المتعاملين في المنشآت الغذائية.

وشدّد التقرير على أهمية الالتزام بتدريب وتوعية الأشخاص الذين يتعاملون مع الأغذية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وفقاً لتوجيهات ومتطلبات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، بما يخص الممارسات الصحية للأنظمة الغذائية، بمستوى يتناسب مع العمليات التي يقومون بها، مؤكداً أهمية تدريب الكوادر العاملة بالأغذية في ما يتعلق بالنظافة العامة، وتوفر المعارف والمهارات اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع الأغذية بطريقة صحيحة.

ممارسات

ورصد التقرير البرلماني، الذي أعدّته لجنة الشؤون الصحية والبيئية للمجلس، 11 ممارسة سلبية تم رصدها في بعض المنشآت الغذائية، من خلال الجهات المعنية ودوائر البلديات على مستوى إمارات الدولة، تشمل ما يلي: انخفاض المستوى العلمي والدراسي للعاملين في المنشآت الغذائية، وتداول مواد غذائية منتهية الصلاحية، وعدم المحافظة على نظافة المنشأة، وعدم صيانة وتنظيف وتطهير المعدات، وعدم الالتزام بإجراءات النظافة والتعقيم والنظافة الشخصية للعمال، وعدم الالتزام بتداول الغذاء في درجات الحرارة المناسبة، وعدم الالتزام بإجراءات الترخيص والأنشطة الغذائية، وعدم التقيد بالاشتراطات الصحية ذات العلاقة بالتصميم والمسار التتابعي، وعدم الالتزام بتوريد الغذاء من مصادر معتمدة، وعدم الالتزام باتخاذ الإجراءات التصحيحية في وقتها المحدد، وعدم الالتزام بإزالة الأغذية منتهية الصلاحية من أرفف العرض.

رد حكومي

وتضمّن التقرير البرلماني رداً حكومياً على بعض الملاحظات والاستنتاجات الواردة، أكدت فيه وزارة التغيّر المناخي والبيئة، أنها وفّرت العديد من البرامج والدورات التدريبية للعاملين في مجال الأغذية، كما أطلقت عدة حملات توعوية خلال الأعوام (2019-2022)، منها ورش عمل بشكل دوري، لتوعية المنشآت ومتداولي الأغذية بمتطلبات السلامة الغذائية مثل: ورش توعوية للمسالخ خارج الدولة، وورش توعوية بشأن الاشتراطات الفنية والصحية لمنتج الأرز المستورد، وورش تدريبية لمصدري الأسماك الطازجة، إضافة إلى سلسلة من الورش التي تم تقديمها لجميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك المنشورات التي يتم تعميمها من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتعزيز الوعي بالسلامة الغذائية والممارسات الصحية الجيدة.


توعية المستهلكين

أكدت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، حرصها على توعية المستهلكين والعاملين في المنشآت الغذائية ومنافذ البيع، وكذلك العاملين في المنافذ الحدودية بجميع الإرشادات المتعلقة بسلامة الأغذية، لافتة إلى أنها تحرص على تنفيذ حملات توعية من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، للتوعية بالمنتجات السليمة والصالحة للاستهلاك، بما يخص السلامة الغذائية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.

وأشارت الوزارة إلى أنها تنظّم ورش عمل ودورات تدريبية ومحاضرات توعوية عن السلامة الغذائية، تستهدف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ووضع أنظمة رقابية فعّالة على الأغذية، كما تستخدم منصة الوزارة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، لنشر عدد من الرسائل والمنشورات المرئية التوعوية حول سلامة الغذاء والتخزين الآمن للمواد الغذائية، إضافة إلى تنظيم حملات للمؤسسات التعليمية بالتنسيق مع الجهات التعليمية، لتعزيز الوعي بسلامة الغذاء ونشر ثقافة السلامة الغذائية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App