الامارات | جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه.. ابتكار حلول لمشكلة شح المياه في العالم

شكرا لقرائتكم خبر عن جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه.. ابتكار حلول لمشكلة شح المياه في العالم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شهدت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه منذ أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تطوراً ملحوظاً من حيث نوعية المشاريع المبتكرة وارتفاع عدد المستفيدين والدول المشاركة، إلى جانب توسع نطاق فئات الجائزة.

وتهدف الجائزة البالغة قيمتها مليون دولار أميركي، إلى التشجيع على ابتكار حلول لمشكلة شح المياه في العالم، وباتت الجائزة التي تشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» وتقام كل سنتين، محط أنظار المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين، ومنصة عالمية لتطوير حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة.

وقال رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير، في بيان صحافي أمس، إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، أثبتت دورها المؤثر في دعم جهود دولة الإمارات للإسهام الفاعل في توفير حلول للتحديات التي تواجه العالم، ومساعدة المجتمعات الأقل تطوراً على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: «إلى جانب الجائزة، تعمل (سقيا الإمارات) تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على الحد من وطأة معاناة المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، من خلال المشروعات التنموية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة خارج دولة الإمارات، لتوفير المياه النظيفة للمجتمعات المحرومة. وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة (سقيا الإمارات) حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015».

وعلى غرار الدورات السابقة من الجائزة، تحظى الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، باهتمام واسع من الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين.

وخلال الدورات الثلاث السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم، لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.

وخلال الدورة الثالثة من الجائزة، تم تكريم 11 فائزاً من ثماني دول، وجرى استلام مشاركات من 56 دولة حول العالم. وفي الدورة الثانية تم تكريم 10 فائزين من ثماني دول، وجرى تسلّم مشاركات من 39 دولة حول العالم، فيما جرى تكريم 10 فائزين من ثماني دول في الدورة الأولى من الجائزة، وتم تسلّم مشاركات من 43 دولة حول العالم.

وقامت المؤسسة في عام 2020، بتوسيع نطاق الدورة الثالثة من الجائزة، لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه، باستخدام الطاقة المتجددة، في إطار جهودها لتشجيع عدد أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة، ولرفع عدد المستفيدين من الحلول المستدامة والمبتكرة لمواجهة ندرة المياه حول العالم، كما أضافت جائزة الحلول المبتكرة للأزمات إلى فئات الجائزة الثلاث السابقة. وتتضمن الجائزة حالياً أربع فئات رئيسة هي: «جائزة المشاريع المبتكرة» (الفئات الفرعية: جائزة المشاريع الصغيرة 240 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز - جائزة المشاريع الكبيرة 300 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز)، و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير» (الفئات الفرعية: جائزة المؤسسات الوطنية 200 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز - جائزة المؤسسات العالمية 200 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز)، و«جائزة الابتكارات الفردية» (الفئات الفرعية: جائزة الشباب 20 ألف دولار لفائز واحد - جائزة الباحث المتميز 20 ألف دولار لفائز واحد)، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» (20 ألف دولار لفائز واحد).

. 14.9 مليون عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات» حول العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App