الامارات | 180 ألف درس يناسب أفراد الأسرة .. "الإمارات اليوم" تنشر تفاصيل البرنامج الصيفي لـ"الشؤون الإسلامية"

شكرا لقرائتكم خبر عن 180 ألف درس يناسب أفراد الأسرة .. "الإمارات اليوم" تنشر تفاصيل البرنامج الصيفي لـ"الشؤون الإسلامية" والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف والزكاة، إطلاق برنامجها الصيفي للعام الجاري، 2024، خلال الفترة من 15 يوليو الجاري حتى 15 أغسطس المقبل، تحت عنوان "مبادرات صيفية آمنة"، مؤكدة أن البرنامج يتضمّن مبادرات عدّة تناسب جميع أفراد الأسرة بوسائل متطورة؛ محتوى واختياراً وتسجيلاً وحضوراً ورعايةَ وإشرافاً، ويواكب في أهدافه وغاياته نهج دولة الإمارات وثوابتها، لا سيما فيما يتعلق بالاستثمار في شباب الوطن وتعزيز القيم المجتمعية الراسخة.

وأكد رئيس الهيئة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، في إحاطة إعلامية نظّمتها الهيئة، اليوم، في مقرها بأبوظبي، أن البرنامج الصيفي هذا العام له ممّيزات وخصوصيات؛ منها احتضانه ضمن المساجد والمراكز والمعاهد الدينية، والمنصات القرآنية، ومجالس الأحياء، والتي لها جميعها لدى المجتمع مكانة خاصة، لأنها تمثل فضاء آمناً.

وقال الدرعي: "من هذا المنطلق تم اختيار شعاراً للبرنامج هو مساجدنا حصن وإيمان، لأن أجيالنا أمانة، ويجب علينا أن نوفر لهم السلامة الفكرية والحصانة، والتغلب على كثير من التحديات"، مبيناً أن البرنامج يركّز في أهم أهدافه على ترسيخ الإرث الوطني والهوية الوطنية لدولة الإمارات لدى الشباب والنشء، باعتباره ركيزة أساسية في البرنامج، عبر الحرص على تعزيز الولاء والانتماء، والتعريف بتاريخ وحضارة دولة الإمارات، والاعتزاز بالرموز الوطنية وحِكِمة القادة ومبادئها وقيمها".

وأضاف الدرعي أن: "تعميق هذه المعاني المهمة في نفوس الجميع يحفز ممكنات الإبداع والابتكار والإنتاج والإتقان، كما أن من أبرز الأهداف أيضًا تعزيز القيم بمختلف خصائصها؛ الإيمانية والوطنية والمجتمعية والإنسانية، .ولذلك سنأخذ بيد الطفل لنعلمه كيف يعتز بوطنه وقيادته وثقافته ولغته، وسنع هذا المجتمع، والالتزام بتعاليم الدين الحنيف السليمة، نغرس فيه قيم التسامح والتعايش، وقيم الأخوّة الإنسانية ومبادئ السلم والسلام والرحمة والمحبة؛ حتى تكون هذه القيّم ملكة وشعوراً لا يفارق وجدانه، لأن هذه القيم هي العملة الأغلى، وهي ما يميز هذه الدولة، كما أنها حاضرة دائما في توجيهات قيادتنا ورئيس دولتنا".

وأشار إلى أن البرنامج الصيفي للهيئة هو نتاج عمل ودراسات وشراكات مجتمعية، من أجل تفادي كثير من التحديات المقلقة؛ كسيطرة وسائل التواصل على عقول أطفالنا، وإدمان الألعاب الالكترونية، وملء فراغهم حتى لا يقعوا فريسة الفراغ والسلوكيات الخاطئة والأفكار السلبية الدخيلة، منوهاً بأن إجمالي عدد المساجد والمراكز والمعاهد الدينية المشاركة في البرنامج على مستوى الدولة يصل إلى 2000 مسجد و26 مركزاً قرآنياً متخصصاً، بالإضافة إلى 3000 آلاف من حلقات القرآن التي ستقدم في هذا البرنامج.

ولفت الدرعي إلى أن مجموع الدروس العلمية في كل المبادرات المتضمنة بالبرنامج يبلغ 180 ألف درس علمي في المساجد، وأن العدد المستهدف من البرنامج يفوق المليونين من المستفيدين، إلا أن حجم الاستفادة الفعلية منه، يتوقع أن تتجاوز بشكل واضح هذا الرقم، فيما يصل عدد الكادر التعليمي إلى أكثر من 550 معلماً ومشرفاً وإدارياً، و2000 إمام، كما أن البرنامج يتضمن أنشطة صباحية، وأنشطة مسائية، وتم تخصيص الفترة الصباحية لفئات الإناث والفترة المسائية للذكور، من أجل استغلال أكبر عدد ممكن من المشاركين.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App