"إيغاد" تبدأ القمة الاستثنائية الـ 42 لمناقشة التوتر بين إثيوبيا والصومال وحرب السودان

ياسر رشاد - القاهرة - انطلقت منذ قليل، أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد” في أوغندا.

وأبرز الحضور  في القمة رئيس أوغندا والصومال وجيبوتي وجنوب السودان ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ورئيس كينيا وسامح شكرى وزير الخارجية المصري، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، والقوي الديمقراطية التنسيقية المدنية “تقدم” برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق.

 دعت الكتلة الإقليمية برئاسة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي، إلي عقد  القمة لمناقشة التوتر المستمر بين الدولتين العضوين فيها، إثيوبيا والصومال، عقب توقيع الكتلة الإقليمية على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال.

السودان تجمد عضويتها في إيغاد

 ومن المقرر أن تناقش القمة أيضًا الحرب في السودان وهي دولة أخرى عضو في الكتلة، رغم تجميد عضويتها في منظمة إيغاد.

جمدت حكومة السودان، الثلاثاء الماضي، التعامل مع منظمة إيجاد بشأن الأزمة الراهنة بالبلاد.

وفقا لوسائل الإعلام المحلي، أعلن على الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف، نظيره بجمهورية جيبوتي بصفة بلاده رئيسة لدورة إيغاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار الحكومة السودانية بوقف الأنخراط وتجميد التعامل مع إيغاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في البلاد. 

إثيوبيا ترفض المشاركة في القمة

  لكن في سابقة نادرة، رفضت إثيوبيا، إحدى الدول الأعضاء المؤسسة في "إيغاد"، المشاركة في القمة بسبب ما قالت إنه "التزامها بمشاركة مسبقة تتداخل مع الاجتماع المقرر والمهلة القصيرة التي تم تمديدها لعقد الاجتماع" قمة استثنائية."

أخبار متعلقة :