استهداف 14 منصة إطلاق صواريخ .. الجولة الرابعة من الهجوم الأمريكي على القواعد الحوثية

الشارقة - اميمة ياسر -  

شنت الولايات المتحدة، فجر أمس، جولة رابعة، في أقل من أسبوع، من الضربات في اليمن، مستهدفة مواقع مخصصة لإطلاق الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون في ضرب السفن بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، عدّتها «تهديداً وشيكاً». الضربة الأمريكية الجديدة شملت: محافظات صعدة، والحديدة، وذمار، والبيضاء.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ «توماهوك» في استهداف 14 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين، أطلقت من سطح سفن للبحرية الأمريكية، والغواصة «يو إس إس فلوريدا».

وبحسب مصادر يمنية، استهدفت المقاتلات الأمريكية مدرسة «الحرس الجمهوري» في محافظة ذمار، وقاعدة «الصمع» العسكرية في أطراف محافظة صعدة مع محافظة عمران، وموقع «طخية» في مديرية مجز، و«المعهد التقني» في مديرية الصومعة.

وأفادت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، في بيان، بأن ضربها لقاذفات الصواريخ الحوثية، يأتي في سياق الجهود المستمرة، متعددة الجنسيات، لحماية حرية الملاحة، ومنع الهجمات على حركة المرور البحرية الأمريكية والشركاء في البحر الأحمر، مؤكدة أن الجيش الأمريكي نفّذ ضربات على 14 صاروخاً للحوثيين كانت معدّة للإطلاق من مناطق يسيطرون عليها في اليمن.

وبررت «سنتكوم» الضربة الأمريكية الرابعة بأن «الصواريخ مثلت خطراً داهماً».

وترجّح «سنتكوم»، أن تؤدي الضربات، إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها، إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم ضد السفن في منطقة البحر الأحمر ومضيق «باب المندب» وخليج عدن.

ونقل البيان، عن قائد «سنتكوم»، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: «سنواصل أنشطتنا، وسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لحماية حياة البحارة الأبرياء، وسنحمي شعبنا دائماً». وأضاف: إن الحوثيين يعرضون البحارة الدوليين للخطر، بينما يعطلون ممرات الشحن البحري، جنوبي البحر الأحمر، والممرات المائية المجاورة.

في الغضون، طالبت روسيا، الولايات المتحدة، وقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن، للمساعدة في إيجاد حل دبلوماسي، يضع حداً للتوتر المرتبط بهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافرورف، لصحافيين في موسكو: «الأهم الآن هو وقف (الضربات) على اليمن، نظراً إلى أنه كلما قصف الأمريكيون والبريطانيون أكثر، يصبح الحوثيون أقل استعداداً للتحاور».

أخبار متعلقة :