10 ملايين عراقي "حائر".. كل ما تريد معرفته عن "المهلة الأخيرة" للبطاقة الموحدة

انت الان تتابع خبر 10 ملايين عراقي "حائر".. كل ما تريد معرفته عن "المهلة الأخيرة" للبطاقة الموحدة والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - الفهم الخاطئ، دفع الكثير من المواطنين الى الإسراع والتوجه "أفواجًا" إلى دوائر الأحوال المدنية في المحافظات العراقية، وتسبب بخروج مشاهد عن حجم الزخم الهائل في دوائر الأحوال المدنية، الامر الذي دفع الداخلية للإيضاح بأن استخراج البطاقة الوطنية سيكون مستمرًا وهو لن يتوقف عند الأول من اذار.

ويبدو أن العديد من العراقيين فهموا أن الأول من اذار هو "المهلة الأخيرة" لاستخراج البطاقة الوطنية، لكن الحقيقة ليست كذلك، حيث انه لاتوجد مهلة لايقاف استخراج البطاقة الوطنية الموحدة وهي مستمرة، كما ان الجنسية الورقية لن تسقط في الأول من اذار كما يظن الكثير بل ستكون فعالة ومعتمدة.

إذن ما القصة؟

القصة الحقيقية من الاجراء، هو أن من يمتلك معاملات لدى دوائر الدولة، لن يتمكن من اجراء معاملاته او مراجعاته بعد 1 اذار، الا اذا كان يمتلك بطاقة موحدة، هذا يعني ان الجنسية الورقية موجودة كمستمسك لاثبات الهوية يمكن استخدامه سواء في السيطرات او أي اجراء اخر.

هذا يعني انه فقط من لديه معاملة او مراجعة تستمر حتى شهر اذار، او ان مراجعته ومعاملته ستبدأ في اذار او بعده، سيكون عليه استخراج البطاقة الموحدة، اما من لايمتلك معاملة في وقت قريب، فهو ليس بحاجة لاستخراج البطاقة الموحدة الان والتزاحم مع جموع المواطنين المتزاحمين في دوائر الأحوال المدنية.

ويبلغ عدد البطاقات الموحدة المستخرجة حتى الان 34 مليون بطاقة، من اصل قرابة 44 مليون عراقي الذين يمثلون عدد النسمات الكلي.

وتسبب التزاحم والزخم على دوائر الأحوال المدنية الى ارتفاع أسعار استمارة الحجز الالكتروني لدى "العرضحالجية" من 25 الى اكثر من 80 الف دينار عراقي، بسبب التزاحم والطلب الكبير.

بالمقابل، ترجح وزارة الداخلية انها قد تمدد المهلة الى موعد جديد خصوصا اذا أظهرت النتائج عدم إمكانية تطبيق هذه المهلة في هذا الوقت القصير الذي لم يتبق عليه سوى 32 يومًا.

أخبار متعلقة :