ستريدا جعجع: نستنكر الحملة على الراعي ونرى فيها تهجمًا مبنيًا على خلفيات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة

رأت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة ستريدا جعجع، أنّ "الحملة التي يتعرض لها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا تجوز، وهي موضع استهجان واستنكار كبيرين من قبلنا، لأنّه أولًا ومن حيث المبدأ الهجوم على صرح وطني كبكركي وهامة وطنية كالبطريرك الراعي في هذا التوقيت بالذات الذي لبنان فيه بأمس الحاجة للحماية والاستقرار والوحدة بين أبنائه في وجه المخاطر المميتة التي تواجهنا، إنما يطرح الكثير من علامات الإستغراب".

ولفتت، هلال اجتماع للهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، إلى أنّه "لا بد لنا من اعتبار الهجوم مبنيًا على خلفيات ملتوية لا تمت للمصلحة الوطنية العليا بصلة، ولا تعير انتباها لمصلحة لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، وثانيا لا مسوغ لهذا الهجوم لأن البطريرك الراعي يقف اليوم كأسلافه البطاركة الموارنة عند كل المحن والشدائد عبر التاريخ، مدافعا أولا عن ديمومة لبنان واستقلاله وبقائه حرا سيدا يسوده السلام، لذا فما عبر عنه من هواجس في مكانه لأنه ينطق بلسان الأغلبية الساحقة من اللبنانيين".

واعتبرت ستريدا جعجع أنّه "مع اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط وتمددها يوما بعد يوم، وتصاعد مستوى التوتر، لا بد لنا كمسؤولين في لبنان أن نجنب وطننا أتون هذه الحرب الطاحنة التي لا تقرع طبولها فقط في غزة وإنما في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من خلال الأحداث التي تحصل هنا وهناك، وآخرها ما حصل على الحدود الأردنية السورية".

ورأت أنّ "الطريق الوحيد لتجنيب بلدنا وشعبنا ويلات هذه الحرب هو تطبيق القرار 1701 الذي أجمع اللبنانيون على الموافقة عليه والتزموا تطبيقه بالإجماع من خلال الحكومات المتعاقبة منذ العام 2006. لذلك لا يمكن اعتبار محاولات ربط مصير تطبيق هذا القرار الأممي بما هو حاصل في الشرق الأوسط ومجرياته، أو مصير الحرب الدائرة في غزة سوى محط انتحار كمن يربط قدم الشعب اللبناني ولبنان بصخرة الأوضاع الإقليمية المتدحرجة نزولا نحو الهاوية، وعندها لا مفر أمامنا من الإنزلاق معها إلى الوجهة التي تتدحرج باتجاهها".

كانت هذه تفاصيل خبر ستريدا جعجع: نستنكر الحملة على الراعي ونرى فيها تهجمًا مبنيًا على خلفيات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :