مصر تواصل الجهود لوقف حرب الإبادة الفلسطينية

ياسر رشاد - القاهرة - إسرائيل تعتزم اجتياح رفح بمباركة أمريكية

 

تشهد القاهرة اجتماعات على مستوى رفيع فيما يتعلق بمفاوضات وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. وأعلنت حركة المقاومة «حماس»، فى وقت سابق، أن وفداً منها وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة «لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار».  وقالت الحركة، فى بيان لها «وصل وفد من الحركة برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة فى غزة، إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار». 

كما وصل وفد من الاحتلال الصهيونى.. وسط تقديرات باستمرارها لـ10 أيام. وأبلغت حماس الوسطاء بأن الضغط العسكرى فى القطاع لن يؤدى إلى أى تغيير فى موقفها حتى الهجوم على رفح. وقال مصدر فى المقاومة بغزة «سيستمر نزيف الاحتلال فى محاور القتال حتى انسحابهم من أرض القطاع ووصف موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعنت، والانحياز الأمريكى الواضح معه لن يفضيا إلى أى إنجاز إسرائيلى على الأرض. وأضاف المصدر «قوات العدو تلقت ضربات مؤلمة خلال الأيام الستة الأخيرة فى غرب غزة وخان يونس والأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الضربات.

ونفى ادعاءات العدو عن اكتشاف أنفاق ومخازن صواريخ وهذه محاولة مكشوفة للتغطية على فشله الاستخبارى والعملياتى. وأكد أن الرد الإيجابى على الورقة الفرنسية راعى بالدرجة الأولى مصالح الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوبها فى المنطقة. ورحب رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية بأى جهد يرمى إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطينى، وقال الأفكار التى قدمتها حماس عبارة عن حزمة ونرحب بها ونتمنى أن تنفذ، وأشار إلى الانقسام فى الحكومة الإسرائيلية قائلاً: ونحن نعلم أن أجندة نتنياهو هى الاستمرار فى العدوان وأن الإنجاز الإسرائيلى الوحيد هو قتل آلاف الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية فى غزة، ورحب رئيس الوزراء الفلسطينى بكل جهد لوقف العدوان والإفراج عن الأسرى ووقف التهجير الممنهج الذى تريده «إسرائيل» وقال إن من مصلحة الولايات المتحدة الوصول إلى تفاهمات وقدرتها على الضغط على «إسرائيل» أصبحت محدودة جداً.

وأكد أن نتنياهو قادر على ابتزاز الإدارة الأمريكية لأننا فى عام انتخابات والضغط الأمريكى غير جاد أيضاً، وأوضح أن من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب أطول وقت ممكن لأنها تضمن بقاءه فى منصبه، وقال «حتى لو عقدت الصفقة فإننى أشك فى قيام «إسرائيل» بتنفيذ بنودها كلها لأن التاريخ يشهد على عدم التزامها الاتفاقيات» وأعرب عن اعتقاده أن من مصلحة نتنياهو وقف الحرب على الرغم من عدم تحقيق أى من أهدافه المعلنة، وقال «نحن كسلطة لم نغادر قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ولدينا نحو 50 ألف موظف فيه» ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها «من الواضح أننا لن نقبل الرد الذى قدمته حماس».

أخبار متعلقة :