غانا تحتفل بعودة القطع الأثرية المسروقة

ياسر رشاد - القاهرة - أثارت غانا ضجة كبيرة بشأن إعادة آثارها المسروقة في الثامن من فبراير،  من قبل متحف أمريكي.

تعود شعارات أشانتي الملكية المنهوبة وغيرها من الأشياء إلى مكانها الأصلي، قصر مانهييا، بعد 150 عامًا، وهو تذكير حاد بمصادرات الحقبة الاستعمارية.

إن استعادة السرد الثقافي هو على المحك هنا، وكان الرد عاطفيًا للغاية.

كونها رموزًا تربط الناس بتراثهم، فقد تم الترحيب بهذه العناصر من خلال الطقوس والاحتفالات.

ويُنظر إلى العودة على أنها عملية شفاء وفرصة للنمو الاقتصادي من خلال السياحة.

ولا شك أن إعادة هذه العناصر تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ غانا بالإضافة إلى حوار عالمي حول استعادة التراث الثقافي.

ويتوقع الخبراء أنها ستبدأ نقاشا عالميا وتلهم الآخرين لتقييم مصدر ممتلكاتهم.

ومع توقع المزيد من التحف في الأشهر المقبلة، فإن غانا، وخاصة مملكة أشانتي، حريصة على استعادة ماضيها وهيبتها.

أخبار متعلقة :