جوتيريش: الحرب على غزة تُسبِب معاناة إنسانية مروعة

ياسر رشاد - القاهرة - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بالفيديو، أمام "المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة من أجل عمل إنساني أفضل" الذي تستضيفه الكويت، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين.

وسلَّط الضوء على الدمار الذي تخلفه الحرب في غزة وتسبُبِها في تمزق الأسر وجعل أعداد هائلة من البشر بلا مأوى، ويعانون من الجوع والصدمة.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في وسط الظلام، فإن التزام المجتمع الإنساني بمساعدة ودعم الفلسطينيين هو بصيص من الضوء.

وأضاف أن الوكالات الإنسانية، بقيادة الأونروا - والتي تمثل العمود الفقري لجهود الأمم المتحدة في غزة - تعتمد على شراكات قوية للقيام بعملها.. مقدما الشكر لحكومة الكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وشركائهما الاستراتيجيين على كل ما يفعلونه لتعزيز ودعم الشراكات الفعالة للمساعدات الإنسانية.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وأوضح أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية، إذ سيصبح طريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب طويلا، مبينا أن سكان غزة سيحتاجون إلى شراكات أقوى وأعمق للمساعدة الإنسانية والتنمية طويلة الأجل، حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم وإعادة بناء حياتهم.

انتحار 10 جنود وضباط منذ السابع من أكتوبر الماضي 

أقدم جنود وضباط إسرائيليون على الانتحار خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس، أن 10 ضباط وجنود انتحروا منذ 7 أكتوبر الماضي، جزء منهم خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء ضالعين في هذا الموضوع قولهم: إن معظم حالات الانتحار في الجيش بصفوف جنود شبان، لكن هناك تأثيرات غير مألوفة لـ7 أكتوبر، "وفجأة تعيّن على الجيش التعامل مع ميول للانتحار في أوساط جنود وضباط في الخدمة العسكرية الدائمة وفي الاحتياط في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الذين انتحروا ضابط في الخدمة الدائمة، عُثر عليه في سيارته بعد أن أطلق النار على نفسه، بعد أسبوعين على عملية "طوفان الأقصى".

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه لم يتم التوصل إلى وجود قاسم مشترك بين حالات الانتحار هذه وبين ما حدث في 7 أكتوبر، إلا أن أفراداً من عائلاتهم، وجنوداً زملاء لهم، أفادوا بأن قسماً من الجنود القتلى "عانوا من ضائقة نفسية تسببت بها الفظائع التي واجهوها في غلاف غزة". وأحد الضباط، وهو طبيب في قوات الاحتياط، انتحر في تشرين الثاني الماضي.

وفيما تشير معطيات الجيش الإسرائيلي إلى انتحار عشرة جنود وضباط، منذ بداية الحرب وحتى 11 أيار الجاري، "لكن الجيش يرفض ذكر أي أسماء نُشرت، بما في ذلك تفاصيلهم، وأي أسماء محفوظة حتى الآن في سجلات الجيش فقط. وذلك بسبب سياسة الجيش المتذبذبة".

أخبار متعلقة :