لوكاشينكو: علاقات بيلاروس وأذربيجان لا تستهدف أي دولة ثالثة

ياسر رشاد - القاهرة - أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، اليوم ، أن التعاون بين بيلاروسيا وأذربيجان يركز على مصالح شعبي البلدين ولا يستهدف أي دولة ثالثة ، جاء ذلك خلال اجتماعه في مينسك مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف.

 

وأوضح لوكاشينكو: "على الرغم من التحديات والتقلبات التي تواجه الساحة الدولية، لا توجد موضوعات مغلقة في العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان". وأضاف: "نحن لا ننتهك أي قواعد للقانون الدولي، وليس لدينا صداقة موجهة ضد أي دولة أخرى، بل نعمل من أجل مصلحة شعوبنا".

 

تجدر الإشارة إلى أن لوكاشينكو قام بزيارة لأذربيجان في الفترة من 15 إلى 17 مايو، حيث زار قره باغ. وأكد خلال الزيارة أن مينسك وباكو لديهما رؤية مشتركة للعالم والمستقبل، وعرض على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المساهمة في إعادة إعمار قره باغ بعد النزاع.

 

وتسببت هذه الزيارة في غضب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي أعلن بعد ذلك أنه لن يزور بيلاروسيا أو يتواجد بها أي مسؤول أرميني في ظل حكم لوكاشينكو.

 

وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق*

 

أفادت وسائل إعلام سورية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة طائرات مسيرة إسرائيلية في مناطق جديدة الشيباني والديماس ويعفور بريف دمشق. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لإيران وحلفائها في المنطقة.

 

وذكرت التقارير أن الدفاعات الجوية السورية قامت بإسقاط عدد من الطائرات المسيرة التي كانت تُستخدم لتنفيذ مهام استطلاعية فوق هذه المناطق. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه الطائرات كانت تستهدف أهدافًا محتملة في المناطق المذكورة، وهو ما يعكس استراتيجية إسرائيلية متزايدة لزيادة الضغط على القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا.

 

في سياق متصل، تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الضغوطات العسكرية الإسرائيلية على إيران وحلفائها في المنطقة، حيث كانت تل أبيب قد شنت عدة غارات جوية في الأيام الماضية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها. وقد أكدت مصادر سورية أن الهجمات الإسرائيلية السابقة أسفرت عن تدمير عدة منشآت عسكرية، مما زاد من حالة التأهب لدى الدفاعات الجوية السورية.

 

يُذكر أن التصعيد بين الجانبين يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه الاستراتيجي. وقد استنكر مسؤولون سوريون هذه الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين أن هذه العمليات ستقابل بمزيد من التصدي والتصميم على الدفاع عن السيادة السورية.

أخبار متعلقة :