واتهمت الخارجية الفلسطينية نتنياهو بأن "النتيجة والهدف الأكبر له يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، كما أن جميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم".

أمس, 19:16 GMT
ووصف البيان الوضع القائم بأن "نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان".
وسلطت الخارجية الفلسطينية الضوء على أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، مشيرة إلى أن مثل تلك المواقف ضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

13 مارس, 18:22 GMT
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد وافق، أمس الجمعة، على الخطط الخاصة بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويوجد في رفح نحو 1.4 مليون شخص بينهم الكثير من النازحين الذين فروا إليها خلال القتال في شمال القطاع، وهو ما جعل العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والأممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في المدينة.