دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن غالانت قد أبلغ رسالة إلى بلينكن، شدد من خلالها على ضرورة زيادة الضغط على إيران بدعوى أنه سيمنع التصعيد الإقليمي في جبهات أخرى.
وناقش غالانت وبلينكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوترات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، كتب هرتسوغ في حسابه على منصة "إكس": "التقيت هذا الصباح بوزير الخارجية الأمريكي الذي يقف بحزم ووضوح إلى جانب دولة إسرائيل، بالإضافة إلى الرئيس بايدن، والإدارة الأمريكية بأكملها".
وتابع: "ناقشنا المحنة الحقيقية للمختطفين وضرورة إعادتهم إلى وطنهم بسرعة. وشددت له على أن الاتهامات الموجهة لإسرائيل منافقة ومخزية، وأننا سنناضل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي من أجل حقنا الأساسي والواضح في الدفاع عن أنفسنا".
ويشار إلى أنه في 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى إلى محكمة العدل الدولية تتهم فيها تل أبيب بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "هآرتس" إن بلينكن يتوقع "أن يسمع تصريحات واضحة من القيادة السياسية (الإسرائيلية) تفيد بعدم وجود نية لتهجير سكان قطاع غزة أو السماح ببناء المستوطنات على أراضيه".
وقالت إنه سيبحث أيضا "مع القيادة الإسرائيلية محاولات منع التصعيد في الشمال، والاتصالات من أجل تسوية دبلوماسية، من شأنها أن تبعد حزب الله عن الحدود".
ويذكر أن بلينكن وصل إلى إسرائيل، مساء أمس الاثنين، في إطار جولة إقليمية شملت أيضا حتى الآن السعودية والإمارات وتركيا والأردن وقطر.
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1400 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
أخبار متعلقة :