مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية: الحرب دمرت 30 % من مباني غزة

دبي - محمود عبدالرازق - وإضافة إلى حصيلة الخسائر البشرية الهائلة، التي تتزايد يوميا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، فإن الحرب خلف خسائر مادية كبيرة جدا شمل ذلك البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة.

ويؤكد ذلك تحليل مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، الذي أوضح أن 30 في المئة، من مباني قطاع غزة تعرضت لأضرار أو تم تدميرها منذ بدء الحرب، حسب وكالة الأنباء "واس"، اليوم السبت.

أمس, 19:59 GMT

وقال تحليل المركز إن مقارنة صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في الـ7 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بصورة قطاع غزة قبل بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، تظهر حجم الدمار الذي تعرض له القطاع.

ولفت المركز إلى أن أكثر من 22 ألف مبنى تم تدميره بالكامل، بينما تعرض نحو 14 ألف مبنى لأضرار جسيمة، إضافة إلى نحو 39 ألف مبنى تعرض لأضرار متوسطة، مشيرًا إلى إجمالي حجم المباني التي تم تدميرها أو تعرضت لأضرار تقدر بنحو ثلث حجم مباني القطاع، خاصة في محافظتي غزة وخان يونس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 27 ألف قتيلا ونحو 66 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

أخبار متعلقة :