اليابان | 4 مصارعات تأخذن عالم السومو الياباني إلى آفاق جديدة

تُعرف السومو الكلاسيكية بأنها عالم خاص بالرجال. لكن البطولات الكبرى التي يتم بثها تلفزيونيا ست مرات في السنة ليست كل ما في جعبة هذه . حيث تزداد شعبية مسابقات الهواة الدولية التي تشارك فيها نساء الـ ريكيشي أو مصارعات السومو. في هذه المقالة نلقي نظرة على أربعة نجوم صاعدين في عالم السومو النسائي.

مصارعة شابة ”ليس لديها نقاط ضعف“

”آبي نانا“، الآن في الصف التاسع أو السنة الأخيرة من المرحلة الإعدادية، هي فخر محافظة نيغاتا: ”أقوى فتاة سومو“ في اليابان، حيث فازت بـ 12 نزالاً في البطولات الوطنية. لقد شاهدتها وهي تصارع بنفسي في يوم رأس السنة الجديدة 2023، في أول بطولة للسومو اليابانية للسيدات في العام الجديد. الفعالية التي تم التحضير لها من قبل الرياضيين أنفسهم كوسيلة لإظهار الإثارة والتشويق في عالم رياضة السومو للسيدات، وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل النساء.

وعندما نادى المذيعون باسم آبي، تغيرت الأجواء واشتعلت الحماسة بين الحضور. فمنذ اللحظة التي وطأت أقدامها فيها أرضية الحلبة، سيطر حضورها الطاغي على الجميع.

حيث قامت بتحية الجمهور بانحناءة مفعمة بالحيوية وضربت على فخذيها بصوت مسموع للجميع. وأطلق الـ غيوجي، أو حكم النزال، عبارة البداية التقليدية ”هاكّييوي!“ وما هي إلا لحظات حتى انتهى الأمر.

لقد شهدت هذه البطولة تتويجها كأول ملكة على الإطلاق في قسم الناشئين، وأتبعتها بانتصارات في دوري الناشئين في البطولات الوطنية في مايو/ أيار ويوليو/ تموز. لقد كانت بطلة لا يمكن هزيمتها.


آبي تحتفل بفوزها في فئة الوزن الثقيل للناشئين في بطولة غيفو للسومو للسيدات في اليابان في 16 يوليو/ تموز 2023. حيث حصلت على اللقب باستخدام حركتها المميزة المتمثلة في إخراج خصمها من الحلبة من خلال دفعه بالقوة، أو ما يطلق عليه باليابانية ”أوشيداشي“. (© آبي نانا)

وتقول ساكورا شقيقة هانا الأكبر منها بعامين: ”أختي خجولة وتختبئ دائمًا في ظلي، وعندما تدخل إلى الحلبة، تتحول إلى بطلة خارقة“.

وعندما كانتا لا تزالان في المدرسة الابتدائية، قررت ساكورا خوض بطولة (وانباكو ساكورا)، وهي فعالية وطنية للسومو للأطفال ينظمها اتحاد السومو الياباني والغرفة الدولية للناشئين في طوكيو، وذهبت معها نانا. وكانت تلك أول تجربة للأخوات آبي مع رياضة السومو. حينها خسرت ساكورا في الدور قبل النهائي، لكن نانا تعاملت مع هذه الرياضة كمحترفة مخضرمة وتوجت بالبطولة.

وتقول المراهقة المعجزة: ”لقد فزت بأول بطولة لي عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي، وكنت أحلم بأن أصبح بطلة للعالم منذ ذلك الحين، وأريد أن أجعل حركتي الـ أوشيداشي أقوى في كل مرة“.

وتؤكد على أن المقابلات الحوارية تجعلها متوترة للغاية، وصوتها يكون هادئ للغاية لدرجة أنه من الصعب تصديق أن هذه هي نفس الفتاة التي تتألق على أرضية الحلبة. ومع ذلك، عندما أسألها عن نقاط الضعف التي تسعى إلى تغطيتها، تجيب بثقة: ”ليس لدي أي منها!“.

وهدف آبي هو كسب لقمة العيش من رياضة السومو وحدها. لكن في الوقت الحالي، لا توجد طريقة للمرأة للقيام بذلك. حيث تقول ساكورا، أختها: ”من العبث أن تشعر الفتاة التي تعمل بجد طوال الوقت بالكثير من الضغوط بسبب جنسها“. تقول وصوتها مليء بالشجن.

”من الرائع رؤية الفتيات يصطدمن ببعضهن البعض بكل قوة، دون القلق بشأن ما يعتقده الناس. الجميع يأخذ الأمر على محمل الجد. والجميع يبذلون قصارى جهدهم، تمامًا كما هو الحال في بطولات السومو للرجال على المستوى الاحترافي. وإذا تمكن الجميع من رؤية مدى روعتها، فأعتقد أنها ستجذب الكثير من المعجبين بنفس الطريقة. عندها فقط ستتمكن نانا من أن تعيش حلمها“.


فازت آبي نانا بسهولة في بطولة اليابان للسومو لفئة الوزن الفردية التي أقيمت في 14 مايو/ أيار 2023، والتي غالبًا ما تكون الخطوة الأولى نحو احتراف السومو. ساكورا أختها (على اليسار) كانت الدموع تغمر عينيها عند بدأت أختها خوض فعاليات بطولة العالم. (© آبي نانا)

”هيسانو إيري“ تكتسح فئة الوزن المفتوح

”بلا منازع“، هذا هو ما يُطلق على هيسانو إيري البالغة من العمر 24 عامًا. حيث سارعت ”آبي نانا“ على ذكر اسمها عندما سُئلت عمن تتطلع إلى مواجهته، قائلة: ”إنها قوية جدًا ولطيفة للغاية“.

ففي بطولة السومو اليابانية للسيدات للعام الجديد، كانت أول بطلة وطنية على الإطلاق بعد فوزها بالجولة النهائية، والتي شهدت مواجهات بين جميع الفائزين في كل الأقسام. إنها قوية للغاية، لكنها حصلت على بداية متأخرة في اللعبة، حيث بدأت فقط عندما كانت في الجامعة.

”لقد بدأت في الأصل ممارسة رياضة الكاراتيه، ولكن عندما كنت في الصف السادس، دخلت بطولة (وانبكو سومو) وحصلت على المركز الثاني. وبمجرد أن وصلت إلى المرحلة الإعدادية، بدأت إحدى الطالبات الأكبر سنًا في دفعي للانضمام إلى نادي الجودو، قائلة إنهم معجبون بمباريات السومو التي أخوضها“.

وظلت تمارس رياضة الجودو حتى المدرسة الإعدادية والثانوية، لكنها تقول: ”لقد كان الناس يتنمرون علي. لذلك، تركت النادي والمدرسة الثانوية على حد سواء. وانتقلت إلى مدرسة أخرى وحاولت ممارسة الجودو مرة أخرى لكنها لم تستطع نسيان الذكريات المؤلمة. وقد تم نصحُها بالسومو كتغيير في وتيرة المنافسات.

”تنتهي المباريات في ثانيتين أو ثلاث ثوان، لذلك فهي أسرع وأكثر إثارة من الجودو. ومن المثير للاهتمام أيضًا مدى وضوحها. فإذا سقطت على أرض الحلبة أو خرجت خارجها فستخسر“.

وقد اكتشفت جامعة نيهون موهبتها في أول بطولة لها، وكانت في طريقها إلى منافسات السومو للسيدات بشكل جدي. وعلاوة على نقاط القوة الأساسية التي اكتسبتها في الكاراتيه والقوة التي شحذتها في الجودو، فإن إحساسها الطبيعي رائع.


تقول هيسانو وهي تستعرض طموحاتها: ”ما زلت جديدة في لعبة السومو، لذلك لا يزال هناك مجال كبير لتحسين مهاراتي، أريد أن أتعلم من خلال مواجهة المصارعين ذوي الخبرة“. (© هيسانو إيري)

لقد فازت هيسانو بأربع بطولات وطنية، وكل من حولها يطلق عليها لقب ”الحاكم المطلق“. ولكن إذا خسرت، فسيكون ذلك بمثابة محنة كبيرة بالنسبة لها- ومجرد التفكير في ذلك كان يتسبب في تثبيط عزيمتها، التي يجب أن تدفعها دائما للأمام. إلا أن قلقها أعاق مسيرتها في عالم المصارعة بالطريقة التي أرادتها.

إلا أنها لا تزال تكافح مع هذا الصراع، حيث انضمت إلى الألعاب العالمية العام الماضي. وفي أول نزال لها، واجهت خصمًا قويًا يعتبر من المرشحين للبطولة. وتتذكر أنها شعرت في اللحظة التي تصادما فيها بإثارة من نوع جديد تمامًا في هذه الرياضة. حيث لم يكن الأمر أن منافستها قوية فحسب، بل كان من الواضح أنها استمتعت حقًا بالسومو.

”شعرت بسعادة غامرة عندما فكرت في القتال ضد الأفضل في العالم ونسيت الضغط الناتج عن كوني البطل.“ لقد شجعها هذا الإلهام الجديد، وحصلت على المركز الثالث في فئة الوزن الثقيل.

”عندما تسعى إلى أن تكون الأقوى، لا يهم إن كنت رجلاً أو امرأة. مثل شخصية ”راؤ“ في مانغا ”قبضة نجم الشمال“، عندما أكون في الحلبة أريد أن أكون قوية ولطيفة ورائعة.

وهي تعمل حاليًا كحارسة أمن بينما تواصل تدريباتها. وحياتها صعبة بالتأكيد، لكن سعيها المتواصل لا يتوانى عن تحقيق الأفضل.


هيسانو تواجه ممثلة منغوليا في دورة الألعاب العالمية 2022 في برمنغهام بولاية ألاباما. وتعمل هيسانو الآن على بناء كتلة عضلية لمواجهة المنافسين الأكبر حجمًا الأجانب بشكل أفضل. (© هيسانو إيري)

الفوز بطريقتها الخاصة

أعتقد أن شعر ”هاسيغاوا ريو“ المصبوغ باللون البرتقالي يليق بها. وعندما أخبرها بذلك، تقول: ”هذا أمر يسعدني! وأنا أركز على تصفيات المنتخب الوطني، لذلك أردت إضفاء البهجة على الأمور من أجل بداية جديدة.“ هاسيغاوا، وهي الآن طالبة في السنة الثانية بجامعة كيؤ، هي أول امرأة عضو في تاريخ نادي السومو بالمدرسة الممتد لـ 103 أعوام.

”يخبرني الناس بأن المصارعين يجب أن يكون شعرهم أسود، ولكن مثلما تستطيع لاعبات تنس الطاولة المحترفات تجديل شعرهم والاستمرار في اللعب على المستوى العالي، فأنا كذلك أريد أن أحظى بالشكل المميز والقوة في نفس الوقت“.

وكأنها تثبت صحة كلامها، حيث فازت بجولة تصفيات المنتخب الوطني. وتم تسميتها بالمعجزة منذ الطفولة وفازت بالبطولة الوطنية ضد المصارعات البالغات بينما كانت لا تزال في المرحلة الإعدادية. وقد كانت بطلة وطنية في الجامعة أيضًا، وفي عام 2022 فازت بجائزة أفضل لاعبة في اتحاد السومو الياباني للسيدات وجائزة الفرد المتميز من اتحاد السومو الياباني. هي حقًا لا يمكن إيقافها.


هاسيغاوا في صالة تسوناماتشي بجامعة كيؤ. وهي تتدرب أربعة أيام في الأسبوع مع الفريق الذي كان شقيقها قائدًا له ذات يوم. هنا، تستمتع بالدردشة مع المدرب والزملاء (© هانيؤكا يوري)

”حتى المرحلة الإعدادية كنت أصارع لأن الكبار أرادوا مني أن أفعل ذلك. ولم يكن لدي أي هوايات ولم أكن ألعب أي ألعاب أخرى. لقد تدربت بجد كل يوم. وظللت اعتقدت أن والدي سيغضب إذا تركت الأمر“.

وبعد فترة وجيزة من انتقالها إلى المدرسة الثانوية، توفي والدها فجأة. وعندما كان أمامها الاختيار بين الاستمرار في لعبة السومو أو اتخاذ مسار آخر، تذكرت تجربتها في بطولة السومو العالمية للناشئات في وقت سابق من ذلك العام.

وتقول: ”لقد فزنا ببطولة الفرق، لكن في الفردي حصلت على المركز الثالث في فئة الوزن المتوسط. لقد كان الأمر مخيبًا للآمال للغاية. لقد استغرق الأمر وقتًا، لكنني أدركت أنه في المرة القادمة أردت أن أحصل على المركز الأول“، ولذلك اختارت بنفسها الذهاب إلى المدرسة الثانوية مع فريق السومو.

وقد كانت هاسيغاوا العضوة الوحيدة. ولم تتمكن من التدرب مع الآخرين أثناء فترة الوباء، لكنها عكفت على التدريبات على أي حال. وتقول: ”إن العمل بجهد مضاعف سيسمح لي أخيرًا بالحصول على نتائج أفتخر بها“.

”لقد فزت ببطولة العالم الفردية للناشئين في الصف العاشر لأنني تمكنت من المصارعة بحرية دون التقيد بقواعد الآخرين. أريد أن تكون رياضة السومو للسيدات رياضة يمكنني من خلالها أن أكون على طبيعتي. لا أريد أن أتخلى عن دراستي أو استغنى عن وضع مساحيق التجميل، وأريد أن أتبع نجوم البوب المفضلين لدي. أريد أن أبذل كل ما استطيع لتحقيق كل ما أحب“.


اعتاد الأولاد على مضايقتها عندما كانت صغيرة، لكن الآن، ”لا على الإطلاق. هناك رجال في الفريق يقولون إنني الأروع. هذا ما يجعلني سعيدة. الأشخاص الأقوياء حقًا لا يقلقون بشأن جنسي“. (© هانيؤكا يوري)

وتقول هاسيغاوا: ”أريد تطوير السومو للهواة كرياضة خالصة مع احترام تقاليد السومو كفنون قتالية. يحب الناس رياضة السومو في الخارج لأنها تعتبر رياضة مثل البيسبول وكرة القدم. ويجب على اليابان أن تظل دؤوبة على مسألة تطوير السومو ولا تكتفي بكونها الرياضة الوطنية.

وتقول أيضًا إن ”الفجوة بين الجنسين“ هي المتعة الحقيقية لرياضة السومو النسائية.

”هناك الكثير من المصارعين النحيفين، ولذلك لديك هؤلاء الفتيات العاديات تمامًا يندفعن تجاه بعضهن، وشعرهن يتطاير، ويُطرحن أرضًا. قد يكون الأمر من المؤلم مشاهدته، لكنه يحفزني كذلك. فعزيمتنا تساوي عزيمة أي رجل آخر. وأعتقد أن الجمهور يشعر بذلك بالتأكيد“.

مصارعة الوزن الثقيل ”كون هييوري“ تنطلق بالرياضة إلى العالمية

”ريو لطيفة للغاية. وهي مصارعة قوية، ومن الصعب معرفة ما إذا كانت هي المخضرمة أم أنا، في هذه المرحلة“.

تتحدث ”كون هييوري“ البالغة من العمر 25 عامًا بلهجة مدينة تسوغارو الغليظة من محافظة أوموري الأصلية. لقد تدربت مع هاسيغاوا، وهم أصدقاء على وفاق.

وتعتبر ”كون“ رائدة في رياضة السومو للسيدات. وحصلت على المركز الثاني في بطولة العالم للسومو للسيدات مرتين وظهرت في الفيلم الوثائقي ”سيدة السومو الصغيرة“. الفيلم، الذي يوضح جهودها ويتناول أيضًا قضايا النوع والجنس الاجتماعي في رياضة السومو، وهو من إخراج المخرج البريطاني مايكل كاي وتم عرضه في مهرجانات سينمائية في جميع أنحاء العالم. وتم اختيار ”كون“ أيضًا ضمن قائمة 100 امرأة لعام 2019 على قناة بي بي سي. وهي الآن تواصل لعبة السومو كعضو في فريق تحت رعاية إحدى الشركات.


حصلت ”كون“ (على اليسار) على الميدالية الفضية في دورة الألعاب العالمية 2022 في فئة الوزن المفتوح للسيدات. وتقاسمت منصة التتويج مع مصارعات من القوة الأوكرانية، الحائزة على الميدالية الذهبية إيفانا بيريزوفسكا (في الوسط) والحائزة على الميدالية البرونزية سفيتلانا يارومكا. (© كون هييوري)

”كان التعامل في صالة الألعاب الرياضية في آوموري قاسي للغاية، مثل: ”مكانك ليس هنا. لن تحققي أي شيء مهما تدربتي“. لقد كان الأمر صعبًا للغاية. لكنني واصلت التدريبات لأن هناك دولًا لم يكن من الممكن أن أزورها، وأشخاصًا لم أكن لأقابلهم أبدًا بدون رياضة السومو. وحتى في أكتوبر/ تشرين الأول سأسافر إلى المملكة العربية للمشاركة في الألعاب القتالية العالمية.

وحلمها هو نشر رياضة السومو حول العالم. واعتبارًا من أبريل/ نيسان من العام المقبل، ستبدأ في تدريس رياضة السومو في الأرجنتين كمتطوعة في الخارج مع وكالة التعاون الدولي اليابانية.

”النقطة الجيدة في لعبة السومو هي أن أي شخص يمكنه ممارستها؛ كل ما تحتاجه هو جسمك. وأعتقد أنه حتى ربة المنزل التي تصارع مرة واحدة فقط في الأسبوع يمكنها أن تطلق على نفسها اسم مصارعة سومو. أريد أن أظهر للناس كيف يمكن أن تكون مصارعة السومو والشغف بها متحرر بشكل أكبر“.


في دورة الألعاب العالمية 2022. تقول ”كون“ إن مقابلة المصارعات الأجانب كان مهمًا في جهودها لنشر رياضة السومو. (© كون هييوري)

(النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية، والترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: هاسيغاوا ريو تتدرب في نادي السومو بجامعة كييو. © هانيؤكا يوري)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | 4 مصارعات تأخذن عالم السومو الياباني إلى آفاق جديدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :