"الإقليمي للتغير المناخي": الاستمطار ليس سببًا لفيضانات المنخفض الجوي

شكرا لقرائتكم خبر عن "الإقليمي للتغير المناخي": الاستمطار ليس سببًا لفيضانات المنخفض الجوي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - كشف المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتغير المناخي د. مازن عسيري لـ "اليوم"، أن الحالة المطرية التي أثرت على المملكة العربية ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تعتبر من الحالات الجوية المتطرفة، وذلك لغزارة الأمطار التي هطلت.
وأكد عدم وجود علاقة بين عمليات الاستمطار وكمية الأمطار التي هطلت على سلطنة عمان، ودولة الإمارات، ولا يمكن الجزم علميًا أن عمليات الاستمطار تُحدِث غزارة في الأمطار بالكميات المرصودة.


تمدد المنخفض


وأضاف "عسيري": يتضح من تحليل الحالة بتأثر سلطنة عمان بمنخفض جوي يوم الأحد 14 إبريل تسبب بهطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على عمان، ويوم الاثنين 15 إبريل تشكل منخفضًا جويًا على الأجزاء الشمالية من المملكة وأثر على تلك الأجزاء، ثم تمدد حتى وصل تأثيره إلى المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض، وتسبب في هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة.
وأكد أن المنخفض استمر في التمدد حتى أثر على الإمارات وعمان وتسبب في هطول كميات أمطار غزيرة.


عمق المنخفض


وقال "عسيري": بالتمعن في تطور المنخفض يتضح أنه يزداد عمقًا كلما اتجه جنوبًا، وذلك بدعم من المنخفض الذي تشكل سابقًا وكذلك بتواجد مرتفع جوي فوق بحر العرب مما ساهم في زيادة تدفق بخار الماء ووجود أيضا تيارات قطبية في الطبقات العليا ساهمت في تعزيز قدرة التبريد للمنخفض، وتعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث في المنطقة.
وأشار "عسيري" إلى أن أعلن المركز الإقليمي للتغير المناخي في المركز الوطني للأرصاد أعلن عن بدراسة هذه الحالة لفهم المستجدات المناخية التي ساهمت في تكون هذه الحالة ودراسة دور التغيرات المناخية في ذلك بالتعاون مع دول الخليج، وسيتم التركيز في دراسة المنخفض الجوي على فهم الأنماط المناخية في المنطقة وأسباب حدوث هذه الظاهرة وجوانبها الفيزيائية والديناميكية للغلاف الجوي لتعزيز دقة آليات التنبؤ بالطقس ودعم أصحاب القرار لوضع خطط ‫التكيف مع التغير المناخي.

أخبار متعلقة :