ياسر رشاد - القاهرة - حاله من الغضب الشديد تنتاب جماهير الزمالك فى ظل تراجع نتائج فرق الناشئين بعد تولى محمد حلمى مسئوليه القطاع على خلفية استقالة الكابتن إسماعيل يوسف والذي حقق القطاع فى عهده تطوير كبير سواء على مستوي النتائج أو تصعيد عدد كبير للفريق الأول أو المنتخبات منهم عب الله محمد ومحيي جمعة وأحمد عبد الرحيم "إيشو" وأحمد محمود ومحمد صلاح وحسام بيسو ومحمد السيد وعمار ياسر وحاتم سكر ومحمد خضري ومصطفى شكري وكريم عبد الحق، وثنائي حراس المرمى معاذ علاء وعبد الرحمن نفاد.
عندما تولى محمد حلمى المسئوليه بدأ فى تطبيق سياسة تصفيه الحسابات بإشراف حسين السيد المشرف على القطاع حيث أطاح بابراهيم صلاح مدرب ٢٠٠٣ بعد أن حقق الفوز على الأهلى بهدفين لهدف وتم الاحتفال بالفريق ومنحه مكافآه والتقط أعضاء المجلس الصور التذكاريه معه وتولى المسئوليه بدلا منه سامح إسماعيل حيث ساءت نتائج الفريق كما تم تطفيش تامر عبد الحميد رئيس قطاع الاستثمار والذي كان يعمل بفكر حديث ويجلب موارد للنادى وتم تطفيش طارق يحيى أحد رموز النادي وأيضا أحمد السيسي المدير الادارى للقطاع وغيرهم.
محمد حلمى كان عضوا فى اللجنه الفنية فى عهد المجلس السابق براتب ٤٠ ألف جنيه ولمدة ١٦ شهر لم يكن متواجدا ولايمارس مهمته ورغم ذلك لم يتنازل عن حصوله على راتبه الشهري وعندما عاد مديرا للقطاع حدد المجلس الحالى راتب شهري له قدره ٧٠ ألف جنيه شهريا وكانت النتيجة تدمير القطاع.
وتحت أنظار جوزيه جوميز والجهاز الفني للزمالك ومجلس إدارة النادي خسر شباب الزمالك ٢٠٠٥ بهدفين دون رد أمام الأهلي لمحمد أحمد شيبا ومحمد رأفت في بطولة الجمهورية
المباراة شهدت حضور لفيف من أبناء نادي الزمالك في مختلف الأجيال .. بجانب مجلس ادارة الزمالك بالكامل بقيادة حسين لبيب والجهاز الفني للفريق الأول والجهاز الفني لمنتخب مصر للناشئين بقيادة وائل رياض
وشارك ترافيس موتيابا لاعب الزمالك للفريق الأول في اللقاء، بجانب حضور بعض لاعبي الفريق الأول لملعب المباراة محمد شحاتة ومحمد عاطف .
ورفع الأهلي رصيده ل٤٤ نقطة ليزاحم إنبي على الوصافة خلف زد المتصدر .. وتوقف رصيد الزمالك عند ٤٠ نقطة في المركز الرابع
أخبار متعلقة :