الامارات | القارة العجوز تعود للبداية «الكلاسيكية» رغم تطور كرة القدم

شكرا لقرائتكم خبر عن القارة العجوز تعود للبداية «الكلاسيكية» رغم تطور كرة القدم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شهدت بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، عودة منتخبات عدة إلى تطبيق طريقة ركلة البداية «الكلاسيكية» في بدء أي مباراة، رغم التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم في السنوات الماضية.

واعتمد منتخب ألبانيا على لعب الكرة في ركلة البداية إلى أبعد نقطة في ملعب منافسه الإيطالي، حتى يتخلص من الضغط المبكر الذي سيفرضه «حامل اللقب». وأسفرت هذه الطريقة التقليدية عن إحراز المنتخب الذي يشارك للمرة الثانية في البطولة القارية، هدفاً تاريخياً، عندما سجل الألباني نديم بايرامي أسرع هدف على الإطلاق في تاريخ كأس أمم أوروبا، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في دور المجموعات.

وأحرز بايرامي الهدف الأول عندما لعب المنتخب الألباني ركلة البداية، لتخرج الكرة إلى رمية تماس لعبها المدافع الإيطالي فيديريكو دي ماركو إلى زميله أليساندو باستوني، وخطفها المهاجم الألباني وهيأها لنفسه من مسافة قريبة، وسددها قوية بيمناه داخل مرمى جانلويغي دوناروما في الثانية 23.

وذكرت شبكة «أوبتا» المختصة في إحصاءات كرة القدم أن هدف نديم بايرامي بعد 23 ثانية لألبانيا، في مرمى إيطاليا، هو أسرع هدف يتم تسجيله على الإطلاق في نهائيات بطولة كأس أوروبا، حيث كان الرقم القياسي السابق بحوزة الروسي دميتري كيريتشنكو، عندما افتتح التسجيل في مرمى اليونان بعد 67 ثانية في 20 يونيو 2004، في النسخة التي استضافتها البرتغال.

وفي المقابل لم يكن تنفيذ منتخب ألبانيا لهذه الطريقة القديمة في بدء المباريات، عن طريق الصدفة، ولكن فعلياً بدأت العديد من المنتخبات تنفيذ هذه الطريقة، بعدما كانت قد بدأت تختفي بشكل كبير بسبب رفض المدربين تسديد الكرة من دون هدف واضح، لترتد مباشرة إلى هجمة لمصلحة الفريق المنافس.

وبرز منتخبا إيطاليا وسلوفاكيا في لعب ركلة البداية بهذه الطريقة، إذ لعب «الأزوري» ركلة البداية بعدما اصطف ثمانية لاعبين في منتصف الملعب بشكل عرضي، مقابل وقوف لاعبين فقط خارج دائرة المنتصف، أثناء لعب ركلة البداية، بينما طبّق منتخب سلوفاكيا الطريقة نفسها أمام بلجيكا، ولعب الفريق ركلة البداية بوقوف سبعة لاعبين في منتصف الملعب، ووجود ثلاثة لاعبين فقط في وسط ملعبهم.

من جهتها، ذكرت صحيفة «ذا أثلتيك» البريطانية أنه على الرغم من الشهرة الكبيرة لطريقة لعب مانشستر سيتي في الاستحواذ على الكرة، والأمر نفسه بالنسبة إلى أرسنال، فإنهما اعتمدا على هذه الطريقة في بدء المباريات في مرات عدة.

ويقول المحلل السابق لمانشستر سيتي ومساعد المدرب في موناكو وفولفسبورغ، آرون بريغز، عن هذه الطريقة: «هذا الاتجاه يرجع إلى أن بداية المباراة كانت لحظة غريبة تشبه لعبة الرجبي، حيث يكون كلا الفريقين على جانبي الكرة، إذ بدأت معظم الفرق في بالقيام بذلك، وأعتقد أنها واحدة من تلك الأشياء التي تقودها الفرق الأكبر».

وأضاف: «لقد انتهت هيمنة ومنتخب إسبانيا، والآن أصبحت الفرق قوية جداً في الضغط، ما يجبرك على التخلص من الكرة بهذه الطريقة أحياناً».

وتابع: «هذه الطريقة في بدء المباراة تتعارض تماماً مع مبادئ الفرق الكبيرة التي تنافس على الألقاب، لأنها تثمر خسارة الكرة بسهولة».

وأكمل: «عادة ما تلعب الفرق ركلة البداية ببناء الهجمة من وسط ملعبها، وأحياناً العودة بالكرة إلى حارس المرمى، حتى يتم توزيع اللاعبين بشكل أكبر على مساحة أكبر في الملعب، ما يسهل مهمة اللاعبين في اختراق وسط ملعب الفريق المنافس، لأنه عندما تلعب بشكل قطري، يمكنك الفوز بالكرة بنسبة 50%».

واختتم: «في الدورات التدريبية تبيّن لنا أنه عندما تلعب الفرق على فترات قصيرة، ينتهي الأمر بها تحت الضغط واللعب على المدى الطويل، لذلك ربما هذه هي الطريقة التي انتشر بها الأمر».

. 23 ثانية فقط مكّنت ألبانيا من تسجيل أسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا.

آرون بريغز:

. انتهت هيمنة برشلونة ومنتخب إسبانيا، والآن أصبحت الفرق قوية جداً في الضغط.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :