عقب تلك المهاتفة لم تتمكن أسرة د. إبراهيم من التواصل معه وفشلت في الحصول علي أي معلومات عن ظروف وملابسات احتجازه!!

• اليوم يكمل الدكتور إبراهيم عبدالرحمن آدم عاماً كاملاً داخل معتقلات مليشيا التمرد السريع التي أوقفته في منطقة أركويت بالخرطوم عندما كان في طريقه إلي الميناء البري للذهاب إلي مدينة الأبيض لحضور عقيقة حفيدته الأولي .. بعد توقيفه مباشرة اتصل أحد ضباط المليشيا بأسرة د. إبراهيم وأخطرهم بأنهم اعتقلوا إبراهيم وهو بطرفهم في مقر هيئة العمليات السابق وأنهم سيقومون بإطلاق سراحه بعد تحريات قصيرة معه ..

• عقب تلك المهاتفة لم تتمكن أسرة د. إبراهيم من التواصل معه وفشلت في الحصول علي أي معلومات عن ظروف وملابسات احتجازه ..

• بعد أشهر تلقت أسرة د. إبراهيم معلومات تفيد بأن مليشيا التمرد قامت بتوظيف د. إبراهيم للعمل فرّيز أدوية حيث يقبع داخل مخزن أسفل مقر المعتقل.. ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها أسرة د. إبراهيم فإن المجموعة التي تعتقله أيقنت أن المُعتَقل لديها طبيب بيطري حائز علي درجة الدكتوراه في تخصصه وظل يعمل في حقل الطب البيطري منذ تخرجه في كلية البيطرة بجامعة الخرطوم .. وأنه ظل متواجداً بمنزله منذ بداية الحرب وحتي يوم اعتقاله فقد كان في طريقه للسفر ( بالمواصلات) إلي مدينة الأبيض ..

• بعد مرور عام علي اعتقال الدكتور إبراهيم عبدالرحمن آدم تطلق أسرته الصغيرة وعشيرته وزملاء المهنة الذين زاملوه في سنوات الدراسة وعايشوه لاحقاً في ساحات العمل البيطري داخل وخارج السودان ، بعد مرور عام علي حبسه فإن أهل ومعارف وأصدقاء وزملاء الدكتور إبراهيم عبدالرحمن يطلقون نداءاً إلي المنظمات الإنسانية لإطلاق سراحه من سجون مليشيا التمرد التي تعتقله منذ عامٍ كامل بلا تهمة وتوظفه للعمل معها وتمنعه من التواصل مع أسرته التي لا تعلم شيئاً عن ظروف احتجازه ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد