زوج يساوم زوجته في أغرب دعوى خلع ترويها طبيبة أمام محكمة الأسرة

تلقت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى خلع أقامتها طبيبة ضد زوجها تطلب فيها تطليقها خلعًا بعد استحالة العشرة بينهما، وقالت إنها لم تعد قادرة على تحمل الحياة معه.

وأكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة والتي أحيلت من مكتب تسوية النزاعات الأسرية لنظرها أمام المحكمة بعد رفض المدعية عقد جلسات صلح، أن زوجها لم يقدر كل ما فعلته لأجله، وأنها وقفت أمام أسرتها لإتمام زواجها منه رغم رفض الجميع هذه الزيجة وحكمهم عليها بالفشل منذ أن تقدم لخطبتها.

وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «جوزي مندوب مبيعات في إحدى شركات التصدير والاستيراد، وأنا طبيبة أسنان من أسرة مرموقة وميسورة الحال، تعرفت عليه في حفل زفاف إحدى صديقاتي وتبادلنا الإعجاب الذي سرعان ما تحول إلى قصة حب استمرت قرابة عام قبل أن يتقدم لخطبتي».

وتابعت: «كنت أعلم أن أهلي لن يتقبلوا هذه الزيجة بسهولة، وأن اعتراضهم على فرق المستوى الاجتماعي والمادي والتعليمي سيكون عائقًا قويًا أمام ارتباطنا»، هكذا قالت المدعية أمام محكمة الأسرة.

وأضافت: «تحديت الجميع وتمكست به حتى أقنعتهم بأن سعادتي لن تكون مع شخص غيره وإلا فلن أتزوج نهائيًا»، مضيفة: «لكن بعد أقل من عام على زواجنا اكتشفت أن كل ما توقعه أفراد أسرتي كان صحيحًا، وكل ما حذروني منه «حدث بالفعل»، حسبما أكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة.

وقالت المدعية في دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة: «ظهر زوجي على حقيقته، ولكن بسرعة أكثر مما كنت أتوقع، فما هي إلا شهور قليلة بعد زواجنا حتى فوجئت به يطلب مني أن أخذ ميراثي من والدتي- التي لا تزال على قيد الحياة- فهو يعلم أن والدتي من عائلة ثرية وميراثي منها سيكون مبالغ طائلة، وأصبح ذلك الأمر هو خلافنا الأول والأخير، لا نتحدث إلا فيه ولا يريد شيئا سواه».

وواصلت: «بالطبع رفضت طلبه، وأخبرته بأنني لا يمكن أن أتحدث في هذا الأمر مع أهلي، فما كان به إلا أن هددني بالطلاق، وعندما فاجأته بأنني موافقة على الطلاق، كانت الصدمة الأكبر أنه طلب مني مبلغ 150 ألف جنيه مقابل الطلاق، بالإضافة إلى التنازل عن كل حقوقي، لم أتردد بعدها لحظة في إقامة دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة طالما أنني سأتنازل في كل الأحوال عن حقوقي».

المصري اليوم