الارشيف / اخبار العالم

رجل الكوخ يهيمن على أكبر دولة إسلامية

شكرا لقرائتكم خبر رجل الكوخ يهيمن على أكبر دولة إسلامية ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - بات في حكم المؤكد أن يواصل جوكو ويدودو الملقب «جوكوي» أو «رجل الكوخ»، سيطرته على الانتخابات التي تشهدها إندونيسيا، ورغم أن الدستور لا يسمح له بالترشح ثانية، إلا أنه دفع بوزير دفاعه المسن لخلافته، ورشح ابنه جبران (36 عاما) لمنصب نائب الرئيس.

ويتوجه الناخبون في أكبر دولة إسلامية (230 مليون مسلم) إلى صناديق الاقتراع اليوم، لاختيار رئيس جديد ونائب رئيس، وبرلمان مركزي، وبرلمانات على مستوى الأقاليم والمحافظات، بواقع انتخاب 20 ألف نائب وممثل لهذه البرلمانات، وتعد هذه الانتخابات الأكبر التي تجرى في العالم في يوم واحد فقط.

بائع أثاث
رغم أن جوكوي يعد أول رئيس إندونيسي من أصل متواضع، لا ينتمي إلى النخبة السياسية العسكرية، إذ نشأ في كوخ من الخيزران على ضفة نهر في جزيرة جاوا الأكثر اكتظاظا بالسكان في إندونيسيا، إلا أنه نجح في الصعود بقوة على الساحة السياسية، ليصبح أول رئيس من وسط فقير لهذا البلد.
وهو ابن نجار، نشأ في كوخ من قصب الخيزران في ضواحي مدينة سولو، التي تعد نصف مليون نسمة في جزيرة جاوا، وعمل بائع أثاث قبل أن ينشئ شركته الخاصة للاستيراد والتصدير، ما سمح له بكسب شهرة واستقلال مالي. وفي 2005، اُنتخب رئيسا لبلدية سولو التي انطلقت منها مسيرته السياسية، بفضل أسلوب جديد جدا في تسيير الأمور، عبر زيارات مفاجئة إلى الأحياء الفقيرة، تليها مشاريع ميدانية. وأعيد انتخابه في 2010، بعدما حقق فوزا كاسحا بنسبة 91%، تمهيدا لترشحه للرئاسة في 2014.

حسم السباق
حسب دستور إندونيسيا، لا يحق للرئيس الحالي جوكو ويدودو(جوكوي)، الترشح لخوض الانتخابات من أجل ولاية ثالثة، ولكنه تدخل على نطاق واسع في الفترة السابقة على الانتخابات. فكيف كانت نتائج تدخله؟ يقول جوشوا كورلانتزيك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، في تقرير نشره المجلس، إنه يبدو من المرجح أن أفعال جوكوي قد غيرت مسار السباق إلى حد كبير، بل وربما حسمته، على حساب الديمقراطية في إندونيسيا، وعندما جرى انتخاب جوكوي رئيسا، للمرة الأولى في 2014، كان يروج له على أنه مصلح ديمقراطي. وكان جوكوي رجل أعمال صغير سابق، ينتمي للطبقة المتوسطة. كما كان أول رئيس للبلاد في العهد الديمقراطي لا ينتمي للنخبة في جاكرتا، ولم تكن له علاقات بفترة القمع تحت حكم الرئيس الراحل سوهارتو، وتعهد بمكافحة الفساد، وتعزيز الاقتصاد.

ساسة فاسدون
رغم نجاح جوكوي في الفوز بولاية ثانية في 2019، وهو ما كان إلى حد كبير بفضل سياسته الاقتصادية الناجحة، فقد أخفق، عمليا، في جميع المجالات السياسية الأخرى تقريبا، إذ تراجعت إندونيسيا عن دعم الحقوق الديمقراطية، كما سمح الرئيس للجيش، الذي ذاعت سمعته السيئة في عهد سوهارتو بوحشيته وتورطه في السياسة الوطنية، بالتدخل على نحو موسع في شؤون البلاد، وكذلك بمزيد من السيطرة على كثير من الوزارات المهمة. وإلى جانب ذلك، قوض جوكوي هيئة مكافحة الفساد، كما عقد تحالفات مع بعض من أكبر الساسة الفاسدين، القدامى، في البلاد، ومن أبرز الأعمال التي قام بها الرئيس جوكوي، تعيين برابوو سوبيانتو لتولي حقيبة وزارة الدفاع، رغم اتهامه من قبل كثير من الجماعات الرقابية بأنه يملك سجلا سيئا في مجال حقوق الإنسان. وعلى مدار سنوات، لم يتمكن سوبيانتو من الحصول على تأشيرة دخول لأمريكا لهذا السبب.

ماذا فعل جوكوي في إندونيسيا؟

  • مزق التعهد الذي كان قطعه على نفسه بعدم إقامة سلالة حاكمة.
  • دفع بنجله جبران ليترشح نائبا للرئيس في الانتخابات الحالية.
  • وضع صهره على رأس المحكمة العليا في جاكرتا.
  • دفع بنجل آخر أصغر سنا، للترشح لمنصب عمدة مدينة.

كانت هذه تفاصيل خبر رجل الكوخ يهيمن على أكبر دولة إسلامية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا