ياسر رشاد - القاهرة - قال النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب في بيان بثته قناة فنزويلا التلفزيونية إنه تم إحباط محاولات بعض الجماعات  لزعزعة استقرار الوضع في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو .
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال وليام إن "أعمال العنف المتفرقة التي وقعت بعد ظهر ومساء يوم الاثنين، واستمرت لعدة ساعات يوم الثلاثاء، توقفت تماما.. ولكن أصيب 80 من رجال الأمن والجيش في أعمال الشغب".

النائب العام الفنزويلي يتضامن مع عائلات رجال الأمن المعتدي عليهم

وأضاف النائب العام الفنزويلي :"أعرب عن تضامني مع عائلات رجال الأمن الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل العصابات الإجرامية".
في 28 يوليو، عقدت فنزويلا انتخابات رئاسية، ووفقًا للنشرة التي أصدرها المجلس الوطني للانتخابات بعد فرز 80% من الأصوات، حصل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو على تأييد 5,150,092 ناخبًا، أو 51.2%، بينما حصل منافسه إدموندو جونزاليس من الأحزاب اليمينية المتطرفة على 4,445,978 صوتًا، أو 44.2%، ولم تعترف زعيمة المعارضة كورينا ماتشادو بنتائج الانتخابات.
في التاسع والعشرين من يوليو، شهدت وسط مدينة كاراكاس احتجاجات وأعمال شغب، واتهم المحتجون الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، وقال المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب إن نحو 750 شخصا اعتقلوا لمشاركتهم في أعمال الشغب.
وفي الوقت الحالي، تعود الأوضاع إلى طبيعتها في كاراكاس والمدن الأخرى، فقد استأنفت وسائل النقل العام عملها، وفتحت المتاجر أبوابها، ومع ذلك، لا يزال الوضع متوتراً في الأحياء الفقيرة في كاراكاس.