ترمب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا

شكرا لقرائتكم خبر ترمب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - وصف المرشح الجمهوري الحالي دونالد ترمب، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأنه الأسوأ في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذر ترمب من نشوب حرب عالمية ثالثة إذا أعيد انتخاب بايدن، مشددا أمام أنصاره من مؤيدي شعار «فلنعد إلى أمريكا عظمتها» على أن هذه فرصتنا الأخيرة لإنقاذ أمريكا، ولم يتخل عن مزاعمه حول فوزه في انتخابات عام 2020، وأعلن أنه سيفوز في نوفمبر للمرة الثالثة».

وتحدث الرئيس الأمريكي الأسبق على مدار ساعتين خلال جولة انتخابية، في ولاية آيوا، حيث يشارك في تجمعين في الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، مؤكدا أنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

استدعاء الفوضى
وفي خطاب استمر ساعتين، أمام أنصاره في نيوتن بولاية آيوا، لم يتعمق ترمب في أحداث 6 يناير، لكنه وصف المسجونين على خلفية ذلك الهجوم بأنهم رهائن، وقال «إنه إذا انتخب فسيعفو عن كثيرين».

وسخر ترمب من الرئيس بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات نوفمبر، وقال «إن بايدن أشرف على التدهور الاقتصادي، واستدعى الفوضى على حدود البلاد، بينما فشل في وقف الغزو الروسي لأوكرانيا»، وتابع «كنت سأوقف بوتين بالتأكيد»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فساد وفشل
واتهم ترمب بايدن بـإثارة المخاوف بعد خطاب وصفه بأنه مثير للشفقة ألقاه الرئيس الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا قارن فيه خطاب الملياردير الجمهوري بخطاب ألمانيا النازية، ووصف عهد بايدن بأنه سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاية والفساد والفشل.

وقال ترمب «في غضون عشرة أيام، سيدلي سكان هذه الولاية بأهم صوت في حياتهم»، معتبرا أن ظروف الحملة الانتخابية للعام 2024 وتحدياتها «أكثر» أهمية مما كانت عليه عام 2016 حين فاز بالرئاسة. ووصف ترمب بايدن بأنه الرئيس «الأسوأ» في تاريخ الولايات المتحدة؛ لأن الولايات المتحدة، القوة الرائدة في العالم، باتت في تراجع».

4 اتهامات
وسيواجه الجمهوري الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025 رغم توجيه أربعة اتهامات قضائية إليه على المستوى الفيدرالي، حكم الناخبين عليه في غضون ثمانية أيام للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير 2021 في أجواء صاخبة.
وتنظم هذه الولاية الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة في 15 يناير، مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة، ما يمنحها منذ نصف قرن وزنا كبيرا في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ومن دون أن يتفوه بكلمة بشأن هجوم أنصاره على الكابيتول في 6 يناير 2021، وصل ترمب، إلى ولاية آيوا، حيث ألقى كلمة في تجمع انتخابي في مدينة نيوتن، ثم يلقي خطابا في مدرسة في مدينة كلينتون على الحدود مع ولاية إيلينوي.

اكتساح الاستطلاعات
ورغم الاتهامات القضائية الموجهة إليه وخطر السجن بسبب محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، تمنح استطلاعات الرأي 60% من أصوات الجمهوريين لترمب في مواجهة منافسيه الرئيسيين نيكي هايلي ورون ديسانتيس، في تقدم غير مسبوق.

ففي ولاية آيوا وعدد من الولايات المحافظة الأخرى، يتمتع الملياردير السبعيني الذي أحدث تحولات في المشهد السياسي الأمريكي في أقل من عشرة أعوام، بقاعدة جماهيرية وفيه جدا قادرة على غض الطرف عن مشاكله القضائية.

ولا يزال الهجوم على مقر الكونجرس قبل ثلاثة أعوام يثير انقساما عميقا في الولايات المتحدة، حيث يعتقد 25% من الأمريكيين و44% من الناخبين المؤيدين لترمب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست» و»جامعة ميريلاند».

عنف سياسي
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت، توقيف ثلاثة مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم على الكابيتول، وخلال تحقيق موسع دام 35 شهرا ولا يزال مستمرا، وجهت السلطات الأمريكية التهمة لأكثر من 1200 شخص في ولايات البلاد الخمسين لمشاركتهم في تمرد السادس من يناير 2021.

ودين أكثر من نصفهم. وأكد بايدن قبل يومين، أن ترمب وأنصاره يتوسلون «العنف السياسي»، وقال «إن ترمب وأنصاره من مؤيدي شعار «فلنعد إلى أمريكا عظمتها» لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يستخفون به.

ومن المقرر أن يمثل ترمب أمام القضاء في واشنطن في الرابع من مارس بتهمة التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات، ويواجه اتهامات بالابتزاز في جورجيا حيث سعى لقلب نتائج الانتخابات في الولاية الجنوبية بعد هزيمته.

الثلاثاء الكبير
وتجري في اليوم التالي، أي في الخامس من مارس، نحو 15 ولاية بينها ماين وكولورادو الانتخابات التمهيدية، وهو ما يعرف أيضا بـ»الثلاثاء الكبير» عندما يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.

وقدم بايدن الذي يتخلف عن ترمب في استطلاعات الرأي الأخيرة، منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد، في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا، وهو موقع تاريخي في الولايات المتحدة، إذ كان أحد المعسكرات الرئيسة للجيش خلال حرب الاستقلال.

نتائج آخر استطلاعات للرأي:
44 % من مؤيدي ترمب يعتقدون أن هجوم الكابتال مدبر.
60 % من الناخبين يؤيدون دونالد ترمب.
40 % ينحازون لنيكي هايلي ورون ديسانتيس.

كانت هذه تفاصيل خبر ترمب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :