هل يتآمر الجمهوريون على ترمب؟

شكرا لقرائتكم خبر هل يتآمر الجمهوريون على ترمب؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما تذهب جميع استطلاعات الرأي في مصلحة دونالد ترمب للعودة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تشير بعض البوادر إلى مؤامرة تحاك في السر داخل الحزب الجمهوري ضد الرجل الذي يتمتع بكاريزما استثنائية.

وفيما طرح الأستاذ في جامعة جورج تاون إي جي ديون جونيور السؤال التالي «هل الحزب الجمهوري ملتزم بترمب بشكل لا عودة عنه؟»، كتب الرجل نفسه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية «صدقوا أو لا تصدقوا، ثمة احتمال أن يسقط الجمهوريون ترمب».

وبينما يستعد ناخبو الحزب الجمهوري للإجابة على السؤال في ولاية أيوا بداية من أمس، وبعد 8 أيام في نيو هامبشير، يوضح الكتاب أن هناك فرقا بين الاحتمال والحتمية، كما أن هناك فرقا كبيرا بين قلة من الجمهوريين يؤيدون ترمب بشدة، ومجموعة أكبر ترغب في إخراجه من العمل السياسي إذ وجدت فرصة مناسبة أو بديلا أفضل.

مهاجمة هايلي
حسب الكاتب، فإن المرشحة التي فهمت هذا الفرق بالشكل الأفضل هي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وهذا هو السبب وراء استعدادها للحلول في المرتبة الثانية بعد ترمب في ولاية أيوا، ووراء تمتعها بفرصة حقيقية للتغلب عليه في نيو هامبشير.

وترى حملة ترمب هذا التهديد بوضوح، فانتقلت من مهاجمة حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إلى مهاجمة هايلي بشدة.

وقدمت مستطلعة الرأي الجمهورية كريستين سولتيس أندرسون محاولة مناسبة لقراءة ناخبي الحزب، بقولها «لا توجد أغلبية مناهضة لترمب، لكن قد يكون من الممكن بناء أغلبية تتجاوز ترمب».

وقالت أندرسون إن مجموعة الحزب الجمهوري الحاسمة هي الناخبون الذين يقولون إن هناك أشياء يحبونها في ترمب، وأشياء لا يحبونها في ترمب، والبعض وربما كثر، سيصوتون له لأنهم يحملون الأمل في أن يتمكنوا من الحصول على ترمب الجيد.

مشاعر متضاربة
فيما أظهر استطلاع الرأي تقدم ترمب القوي في ولاية أيوا، قدم أيضا لمحات من المشاعر المتضاربة حياله، إذ وجد استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع يوغوف في ديسمبر أن 76% من المشاركين المحتملين في المؤتمرات الحزبية كانوا يفكرون في التصويت لصالح ترمب بسبب مجموعة متنوعة من الدوافع، وبفارق كبير، شعورهم بأن الأمور كانت أفضل في عهد ترمب وأنه يمثل قيم ولاية أيوا.

لكن 54% فقط قالوا إن دعمهم يعكس الرغبة في إظهار الدعم لمعاركه القانونية، وقال 40% فقط إنهم يدعمونه لأنهم يريدون الثأر من (انتخابات) 2020، بعبارة أخرى رفض نحو نصف الناخبين المحتملين لترمب اثنين من المبررات الأساسية التي يقدمها لترشحه.

بعد الفوضى
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية أيوا ديفيد بيترسون، أن هايلي أدركت أن هناك سوقا لمرشح جمهوري يختلف من حيث الأسلوب عن ترمب، ويمكنه جذب المزيد من الناخبين الوسطيين في تشرين الثاني (نوفمبر) ونقل البلاد إلى ما بعد الفوضى في عهد ترمب، لكن على عكس حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي الذي جعلته انتقاداته المباشرة لترمب محبوبا لدى عدد من الديمقراطيين ولدى الدائرة الجمهورية الصغيرة نسبيا من مناهضي ترامب، عرفت هايلي أنها لا تستطيع أن تطلب من الجمهوريين الذين صوتوا لصالح ترامب مرتين الاعتراف بأنهم كانوا على خطأ.

وقال خبير استطلاعات الرأي الجمهوري وايت أيريس للكاتب «لقد تمكنت من السير على حبل مشدود»، وتابع «هي تجنبت رسالة كريس كريستي بأن ترمب غير لائق للمنصب بينما كانت في الوقت نفسه تؤكد أن الوقت قد حان للمضي قدما»، ولهذا السبب تتمتع بفرصة ممتازة للحصول على المركز الثاني في ولاية أيوا ودفع ديسانتيس إلى غياهب النسيان السياسي.

رسالة المشككين
أكد استطلاع دي موين ريجست تحرك الأرقام باتجاه هايلي، وأعطى الاستطلاع ترمب 48% وهايلي 20% وديسانتيس 16% وراماسوامي 8% من الأصوات، وحققت هايلي مكاسب منذ استطلاعات ديسمبر، في حين تراجع أداء كل من ترمب وديسانتيس قليلا.

وأضاف الكاتب أنه بعد ولايتي أيوا ونيوهامبشير، سيكون الطريق أكثر صعوبة بالنسبة إالى هايلي، ومن ضمنه ولايتها كارولاينا الجنوبية، حيث يتمتع ترمب بشعبية كبيرة، لكن إذا فازت بولاية نيو هامبشير بمساعدة أنصار كريستي السابقين، فإنها ستمنح المشككين الهادئين ضمن حزبها في أماكن أخرى فرصة التعبير عن مخاوفهم بشأن ترمب.

استطلاع دي موين ريجست:
48 % يؤيديون ترمب.
20 % يؤيديون هايلي.
16 % يؤيديون ديسانتيس.
8 % يؤيدون راماسوامي.

كانت هذه تفاصيل خبر هل يتآمر الجمهوريون على ترمب؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :